قتل وأصيب عدد من عناصر "وحدات حماية الشعب" الكردية، مساء أمس الثلاثاء، جراء انفجار مستودع للذخيرة في قرية زغات قرب مدينة المالكية (ديرك) بريف الحسكة.
وأفادت مصادر إعلامية في المدينة، بأن انفجار المستودع أسفر عن مقتل عنصر وجرح أكثر من 10 في صفوف وحدات الحماية، التي لم تصدر أي تصريح رسمي بخصوص الانفجار، كما منعت التصوير في الموقع المتضرر.
اقرأ أيضاً.. تركيا: نأمل تراجع واشنطن عن قرار تسليح "الوحدات الكردية"
وتناقل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء أمس، أنباء غير مؤكدة عن قصف للطيران التركي لمستودع الذخيرة، وهذا ما نفاه مصدر في قيادة الوحدات الكردية.
من جهة أخرى، اندلعت اشتباكات بين دورية تابعة لقوات "الأسايش" وأهالي قرية خربة الشعير قرب بلدة أبو راسين، بعد أن حاولت "الأسايش" اعتقال أحد السكان المطلوبين، بحسب علي حسن المتحدث باسم "الأسايش".
وذكر المتحدث علي حسن، على صفحاته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، أن عنصراً من دورية "الأسايش" قتل، فيما أصيب آخران بجروح، كما أصيب الشخص المطلوب للأسايش بجروح.
في سياق منفصل، داهمت قوات "الأسايش" في القامشلي مقر الأمانة العامة للمجلس الكردي للمرة الثانية خلال أقل من شهر، وأغلقت المقر كما اعتقلت عدداً من قيادات المجلس الذين كانوا مجتمعين.
وقال شاهد عيان لروزنة، إن قوات "الأسايش" طلبت من جميع الموجودين الخروج مع بقاء محسن طاهر رئيس المجالس المحلية للمجلس الكردي فقط للتحقيق معه، إلا أن بقية القيادات رفضت الخروج بدون طاهر، فاعتقلت الأسايش الجميع البالغ عددهم 13 شخصاً بينهم فصلة يوسف نائبة رئيس المجلس ونارين متيني عضو الأمانة العامة.
يذكر أن قوات "الأسايش" تعمل مؤخراً على إغلاق المكاتب غير المرخصة في المنطقة، بعد أن أصدر المجلس التشريعي في "الإدارة الذاتية" قراراً بإغلاق المراكز التي لا تقوم بالترخيص حسب قوانينها.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)