في محاولة للفت أنظار العالم إلى العدالة وحقوق الإنسان، طبعت الحكومة الفنلندية، على فئة من عملتها الوطنية المعدنية، صورة الطفل السوري أيلان الكردي، مع الجندي التركي الذي حمله جثة هامدة على الشاطئ.
ونقل موقع (ترك برس) عن صحيفة (NTV)، أن الخطوة الفنلندية، جاءت بمناسبة الذكرى السنوية المئة لاستقلال البلاد عن روسيا عام 1917 إثر ثورة اوكتوبر البلشفية.
وكان الطفل السوري أيلان، قد قضى غرقاً في بحر إيجة، في أثناء محاولة أسرته الوصول إلى جزيرة يونانية، بعد فرارها من الحرب المشتعلة في سوريا، وقذفت الأمواج جثته إلى شاطئ منطقة بودروم التركية، في أيلول 2015.
كما توفي مع أيلان، في حادث الغرق، شقيقه غالب البالغ من العمر (5 سنوات)، ووالدته ريحان (35 عامًا)، إضافة إلى 12 لاجئاً، من أصل 23 لاجئاً، كانوا على متن قاربين مطاطيين.
اقرأ أيضاً: دوما.. ابداع لأجل الحياة تحت الحصار
وكانت “فريدة فييس” رئيسة مختبر وسائل الإعلام الاجتماعية البصرية، في جامعة شيفيلد البريطانية قد قالت، بعد الحادثة، إن الجامعة ستقوم بوضع الصورة، ضمن منهاجها التدريسي الخاص بوسائل الإعلام البصرية، لتحليل أسباب تأثيرها، ومشاركته مع الطلاب.
يُذكر أن صورة الطفل السوري أيلان التي التقطتها الصحفية نيلوفير دمير، مراسلة قناة (DHA) التركية، لاقت انتشاراً وتعاطفاً كبيرين على مستوى العالم.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)