بدأت "هيئة تحرير الشام" التي تضم جبهة فتح الشام، جبهة النصرة سابقاً، اليوم الأحد، التحضير لإخلاء مقاتلين جرحى من مخيم اليرموك جنوب دمشق نحو إدلب، وذلك ضمن اتفاق كفريا -الفوعة -الزبداني -مضايا.
وأشار مراسلنا مهد الجولاني، إلى أن "هيئة تحرير الشام بدأت إخلاء مقاتليها من أماكن سيطرتهم الجزئية في مخيم اليرموك باتجاه إدلب"، لافتاً إلى أن "الدفعة الأولى تضم مصابين وجرحى الهيئة مع عائلاتهم".
وتشمل عملية الإخلاء المناطق الممتدة من محيط جامع الحبيب المصطفى حتى جامع الوسيم التي كانت تسيطر عليها هيئة تحرير الشام في المخيم اليرموك والتي سوف تعود السيطرة عليها للنظام السوري والفصائل الفلسطينية، وفق مراسلنا.
إقرأ ايضاً: انتاج "شام" يتوقف.. و"شهباء" بـ 7.3 ملايين ليرة
وذكرت وسائل إعلام موالية للنظام السوري أن عملية إخلاء باقي عناصر الهيئة من مخيم اليرموك ستتم خلال الأيام المقادمة.
وكشفت مصادر من داخل مخيم اليرموك لـ روزنة، أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بدأ بإرسال تعزيزات كبيرة باتجاه مناطق سيطرة "هيئة تحرير الشام" بغية اقتحامها.
قد يهمك.. جنوب دمشق المحاصر.. رفض للاتفاق بين "تحرير الشام" و"حزب الله"
وخرجت، الشهر الماضي مظاهرات في بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم رفضاً لربط مصير جنوب دمشق المحاصر باتفاق كفريا والفوعة، وحمل المتظاهرون لافتات نددت بالاتفاق وهتفوا ضد "هيئة تحرير الشام".
ويشمل اتفاق كفريا والفوعة بلدات دمشق الجنوبية الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة، وهي يلدا وببيلا وبيت سحم إضافةً إلى حي القدم، والمناطق الخاضعة لسيطرة "هيئة تحرير الشام" في مخيم اليرموك.
ويقضي الاتفاق على توقيع هدنة لمدة 9 أشهر في البلدات المذكورة وإخراج عناصر "تحرير الشام" المحاصرين في منطقة غرب المخيم من قبل النظام السوري و"داعش" ويقدر عددهم بـ 250 عنصراً.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)