توتر واستنفار بين كبرى فصائل ريفي إدلب وحلب

توتر واستنفار بين كبرى فصائل ريفي إدلب وحلب
أخبار | 06 مايو 2017

تشهد مناطق ريفي إدلب وحلب، حالة توتر واستنفار كبيرة، بين حركة "أحرار الشام" تساندها قوات "نور الدين الزنكي" من جهة و"فيلق الشام" و"جيش الإسلام" من جهة أخرى، حيث بدأت بمحاولات للسيطرة على مقرات "جيش الإسلام"، أمس الجمعة.

وتصاعد التوتر مؤخراً، بعد معلومات وصلت للحركة عن نية "جيش الإسلام" الانضمام لفصيل "فيلق الشام" أحد أكبر فصائل الجيش الحر في الشمال السوري، ورفضه الانضمام للحركة، الأمر الذي رفضته "أحرار الشام" وجعلها تتخذ القرار في استئصال الجيش من المنطقة.

اقرأ أيضاً: قصف واشتباكات بعد سريان اتفاق "خفض التصعيد"

وحتى عصر اليوم، لم تجر أي اشتباكات بين "جيش الاسلام" وحركة "أحرار الشام" في منطقة بابسقا بريف إدلب، رغم التوتر الكبير الحاصل بين الطرفين هناك.

من جهة أخرى، تعيش الحدود السورية التركية حالة توتر كبيرة بين المدنيين وتخوف لدى فصائل المعارضة من دخول الجيش التركي إلى الأراضي السورية، بعد الاستنفار الكبير الذي حصل ليلة أمس من قبل الجيش التركي وتقدمه من جهة الريف الشمالي الغربي لإدلب.

وقام الجيش التركي، بالتزامن مع دخول اتفاق مناطق "خفض التصعيد" حيز التنفيذ، باقتلاع الجدار الاسمنتي الذي وضعه مسبقاً على الحدود قرب قرية كفرحوم في ريف حارم وقرية دلبيا في ريف مدينة سلقين شمال غرب إدلب.

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق