أعلن رئيس الوفد الروسي إلى أستانا ألكسندر لافرينتيف إلى محادثات أستانا إنه في حال تحقيق هدنة مستقرة في سوريا يمكن الحديث عن إخراج القوات الخاضعة لإيران من البلاد، وفي مؤتمره الصحفي بعد التوقيع على الاتفاق.
و حدد لافرينتيف تاريخ السادس من أيار موعداً لوقف كافة الأعمال القتالية في المناطق الأربع في سوريا، مؤكداً أن روسيا ستحاول القيام بكل ما يمكن لتجنب استخدام سلاح الجو في مناطق تخفيف التصعيد في سوريا، كاشفاً أن محادثات أستانة تناولت الإفراج عن الأسرى والمعتقلين وأتوقع صدور اللوائح اليوم.
وعلى جانب موازي رحب رئيس وفد حكومة النظام السوري للمفاوضات بشار الجعفري بتوقيع وثيقة مناطق خفض التصعيد ويأمل تطبيقها فوراً.
نائب وزير الخارجية الإيراني جابري أنصاري اعتبر بنود مذكرة مناطق تخفيف التصعيد في سوريا يجب أن تدخل حيّز التنفيذ خلال شهر.
واصفاً الوثيقة التي وقعت عليها الدول الضامنة للهدنة، يمكن أن تؤدي إلى تغيير جذري للوضع في سوريا.
واعتبر المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أن مذكرة إقامة أربعة مناطق أمنية في سوريا خطوة في الاتجاه الصحيح لتحقيق وقف إطلاق النار.
وقع ممثلو الدول الضامنة لاتفاق الهدنة في سوريا على مذكرة خاصة بإنشاء مناطق لوقف التصعيد في سوريا، وذلك خلال الاجتماع العام الختامي لمفاوضات "استانا-4.
ووقع على الوثيقة رؤساء وفود روسيا وتركيا وإيران وهم على الترتيب، مبعوث الرئيس الروسي للتسوية السورية ألكسندر لافرينتييف، ونائب وزير الخارجية التركي سيدات أونال، ونائب وزير الخارجية الإيراني جابري أنصاري.