يستمر الاقتتال الدائر في الغوطة الشرقية بريف دمشق بين "جيش الإسلام" من جهة والفصائل العسكرية الأخرى من جهة ثانية، حيث شهدت بلدة حزة التي يسيطر عليها "فيلق الرحمن" هجوماً من قبل "جيش الإسلام"، أمس الاثنين.
وسيطر "جيش الإسلام" خلال الهجوم الذي بدأ عند منتصف الليل، باستخدام الدبابات والرشاشات الثقيلة، على الأبنية العالية داخل بلدة حزة في الغوطة الشرقية ونصب العديد من القناصات على هذه الأبنية. وأدت الاشتباكات إلى نزوح عدد كبير من أهالي البلدة إلى البلدات المجاورة.
اقرأ أيضاً: جيش الإسلام يصعد ضد تحرير الشام.. ويقتحم منزل أميرها
كما جرت مواجهات بين "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن" في مدينة زملكا، قتل خلالها نائب قائد "فيلق الرحمن" في المدينة، بعد استهداف الأبنية السكنية فيها بالمضادات الجوية.
واستهدف "جيش الإسلام" أيضاً، إحدى النقاط الطبية والتي كانت مخصصة لإسعاف الجرحى، فيما قضى الناشط الإعلامي "فراس المنور" برصاص قناص من قبل "جيش الإسلام" بحسب مصادر محلية في الغوطة الشرقية.
هجوم "جيش الإسلام" على القطاع الأوسط في الغوطة أعاد تمركز الفصائل داخل الغوطة، حيث استطاع جيش الإسلام السيطرة على مناطق "الإفتريس وبيت نايم ومزارع الأشعري وعربين"، بينما بقيت بلدة مسرابا تحت سيطرته.
فيما تقدم "جيش الإسلام" في مدينة سقبا على حساب "فيلق الرحمن" الذي انسحب منها، ولا تزال بلدة كفربطنا تحت سيطرة "فيلق الرحمن"، لتبقى كلٌّ من مدينتي حمورية وحرستا محيدتين بشكل كامل عن الاقتتال.
قد يهمك: انهيار هدنة الغوطة.. وجيش الإسلام يحاول اقتحام سقبا
وشن طيران النظام الحربي أمس، غارات جوية على مدينتي سقبا وكفربطنا راح ضحيتها سبعة مدنيين بينهم طفلان وإمراة، فيما أعلنت فصائل المعارضة في أحياء دمشق الشرقية مقتل سبعة من جنود النظام خلال اشتباكات هناك.