وساطة قطرية تُوقف الاقتتال بين فصائل الغوطة

جنود من المعارضة السورية
جنود من المعارضة السورية

سياسي | 29 أبريل 2017 | روزنة

تسود حالة من الهدوء الحذر في الغوطة الشرقية بريف دمشق منذ صباح اليوم السبت، بعد معارك استمرت حتى مساء أمس بين الفصائل المقاتلة في الغوطة، والتي توقفت بعد وساطة قطرية.

وبحسب مصادر محلية، فقد انتهى الاجتماع في الغوطة في وقت متأخر من مساء الأمس، بين أبو همام البويضاني قائد "جيش الإسلام" وقائد "فيلق الرحمن" أبو النصر، بالاتفاق على وقف إطلاق النار بحضور ممثلين عن "جيش الأمة" كوسطاء، في ظل وعود بـ"انسحاب جيش الإسلام من المناطق التي سيطر عليها".

اقرأ أيضاً: دمشق.. اشتباكات بين "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن"

وبدأت الاشتباكات، أمس الجمعة، عند الساعة السابعة صباحاً بعد ادعاء "جيش الإسلام تعرض قافلة عسكرية له للأسر من قبل "هيئة تحرير الشام"، والتي نفت ذلك.

بعدها شن "جيش الإسلام" هجوماً على بلدات القطاع الأوسط في الغوطة، وسيطر بشكل كامل على مدينة عربين مستخدماً الأسلحة الثقيلة، كذلك فرض حالة من حظر التجول وطالب الأهالي بالنزول إلى الملاجئ ونشر قناصاته على أسطحة المباني.

تزامن ذلك، مع تمكن قوات النظام السوري من فصل حي برزة بشكل فعلي عن حيي تشرين والقابون، بعد سيطرتها على النفق الوحيد هناك، والذي كان تحت سيطرة "جيش الإسلام".

وانطلق أهالي الغوطة الشرقية، اليوم السبت، بمظاهرات طالبت الفصائل العسكرية بوقف الاقتتال فيما بينها والتوجه إلى جبهات القتال ضد جيش النظام السوري.

وكانت فصائل مقاتلة في الغوطة، قد أصدرت بيانات أدانت فيها هجوم "جيش الإسلام"، محملة إياه مسؤولية خسارة أي منطقة من المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في الغوطة على حساب النظام السوري.

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق