عرض وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت، اليوم الأربعاء، تقريراً يتهم النظام السوري بالوقوف وراء الهجوم الكيميائي على خان شيخون الذي أسفرعن مقتل 89 مدنياً، وإصابة المئات بحالات اختناق، في الرابع من نيسان الحالي.
وقال إيرولت، إثر اجتماع لمجلس الدفاع عرض خلاله التقرير الذي تضمن نتائج تحاليل أجهزة الاستخبارات الفرنسية، "لا شك في استخدام غاز السارين.. ولا شكوك إطلاقاً حول مسؤولية النظام السوري بالنظر إلى طريقة تصنيع السارين المستخدم"، بسحب وكالة "فرانس برس".
اقرأ أيضاً: "نزع السلاح الكيماوي": جمعنا عينات من موقع هجوم خان شيخون
وأكد الوزير الفرنسي، أن العينات التي تم تحليلها أخذتها المخابرات الفرنسية بعد هجوم خان شيخون في سوريا، مضيفاً أنه "يمكن القول إن حكومة الأسد مسؤولة عن الهجوم استناداً لمقارنة مع عينات من هجوم سابق في 2013".
وتابع قائلاً: "هذه الطريقة هي بصمة النظام وهو ما يمكننا من تحديد المسؤول عن الهجوم. نعرف لأننا احتفظنا بعينات من هجمات سابقة واستطعنا استخدامها للمقارنة".
وأكدت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، الأربعاء الماضي، أن نتائج التحليل لعينات من مكان حدوث الهجوم على خان شيخون في إدلب أكدت استخدام غاز السارين السام أو مادة مشابهة.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)