توغلت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، في ريف القنيطرة الأوسط قرب الخط الفاصل مع الجولان السوري المحتل، في وقت قصف جيش النظام قرىً بريفي القنيطرة ودرعا، ما أوقع ضحايا مدنيين.
وأوضح مراسل روزنة في درعا، حسام البرم، أن "ثلاث دبابات إسرائيلية دخلت نحو 200 متر بين بلدتي بئر عجم وبريقة الخاضعتين لسيطرة فصائل معارضة ثم عادت الى اراضي الجولان المحتل".
اقرأ أيضاً: قوات المعارضة السورية تتقدم في ريف القنيطرة
وذكرت وسائل إعلام وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، مقربة من النظام السوري ان "سبب دخول الآليات الإسرائيلية هو تعزيز الشريط الشائك الحدودي في تلك المنطقة".
وسبق أن توغلت قوات إسرائيلية داخل ريف القنيطرة قرب الخط الفاصل من الجولان المحتل عدة مرات خلال السنوات الاخيرة.
ومن جهة ثانية، لقيت سيدة حتفها وأصيب آخرون بجروح نتيجة قصف مدفعي شنَّه جيش النظام على بلدات جباتا الخشب والحرية والحميدية في ريف القنيطرة الشمالي، فيما ردت الفصائل المعارضة بقصف قذائف هاون على مواقع لجيش النظام في مدينة البعث وحضر وخان أرنبة هناك.
كما ألقى الطيران المروحي التابع لجيش النظام براميل متفجرة على الحي الغربي من بلدة نصيب بريف درعا الجنوبي، ما أدى لمقتل قيادي في حركة "أحرار الشام" وزوجته وطفليه.
وفي درعا البلد، واصل جيش النظام الضربات الجوية على الأحياء التابعة لفصائل معارضة، وذلك لمنع مقاتلي المعارضة من التقدم في حي المنشية، في إطار معركة "الموت ولا المذلة" التي أطلقتها فصائل معارضة في شباط الماضي.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)