حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في تقرير رفعه إلى مجلس الأمن، من أن التهجير القسري للسكان في سوريا "قد يرقى إلى جريمة حرب".
وأوضح غوتيريس، أن "تهجير السكان في حالة الحرب لا يجوز سوى بهدف حمايتهم"، وأن "أي عملية تهجير مخالفة للقانون الدولي ترقى لتكون جريمة حرب"، بحسب ما نقلت قناة "العربية"، أمس الاثنين.
اقرأ أيضاً: غوتيريس للمرة العاشرة في مخيم الزعتري
وأكد الأمين العام، أن عمليات الترحيل يجب أن تكون "آمنة وطوعية ونحو منطقة يختارها المدنيون"، وأنه يجب أن يُسمح لهم بالعودة إلى ديارهم بمجرد ما تصبح الظروف مناسبة لذلك.
كما أعرب غوتيريس، عن قلقه للخسائر في صفوف المدنيين، بسبب "الغارات التي تدمّر المخابز والمستشفيات والمدارس ودور العبادة ومحطات المياه".
ويحظر القانون الإنساني الدولي، ترحيل السكان المدنيين لأسباب تتصل بالنزاع، ما لم يتطلب ذلك أمن الأشخاص المدنيين المعنيين أو أسباب عسكرية ملحة، كما ينص على أنه لا يجوز إرغام المدنيين على النزوح عن أراضيهم لأسباب تتصل بالنزاع.
ويحظر القانون الدولي أيضاً، تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب القتال، ومهاجمة أو تدمير أو نقل أو تعطيل الأعيان والمواد التي لا غنى عنها لبقاء السكان على قيد الحياة، ومثالها المواد الغذائية والمناطق الزراعية.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)