اتفق وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والأمريكي ريكس تيلرسون، أمس الجمعة، على وجوب النظر مجدداً في إمكانية تنظيم تحقيق موضوعي تحت رعاية منظمة "حظر الأسلحة الكيميائية" في واقعة خان شيخون.
وأضافت الخارجية الروسية في بيان لها، ونشرته وسائل إعلام، أن لافروف أعرب لتيلرسون عن "أسفه لمعارضة واشنطن مبادرة روسيا بإرسال خبراء إلى سوريا للتحقيق في مزاعم استخدام السلاح الكيميائي في بلدة خان شيخون يوم 4/4/2017 ووجود مواد كيميائية في قاعدة الشعيرات التابعة لقوات النظام السوري".
إقرأ أيضاً: تقرير أممي: النظام السوري هو مُنفِّذ هجوم خان شيخون الكيماوي
وأوضح البيان، أن الوزيران اتفقا على إطلاق عمل مجموعة العمل الروسية الأمريكية المشتركة على مستوى نواب وزيري الخارجية للبلدين، والمكلفة بتسوية الخلافات في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة في أسرع وقت.
وقال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، أمس الجمعة، إن سوريا احتفظت بأسلحة كيماوية في انتهاك لاتفاق كان يقضي بأن تتخلص من مخزونها من هذه الأسلحة بالكامل.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، رفضت يوم الخميس، اقتراحات روسية إيرانية، بإجراء تحقيق موضوعي في هجمات على خان شيخون السورية، الأمر الذي ردت عليه موسكو بأنه محاولة غربية لعرقلة التحقيق.
وأكد وزير الخارجية الفرنسية، جان مارك آيرولت، أمس الأربعاء،، أن مخابرات بلاده ستقدّم، خلال الأيام المقبلة، دليلاً على أن النظام السوري استخدم أسلحة كيميائية في الهجوم على بلدة "خان شيخون"، بريف إدلب شمال سوريا.