سيطرت قوات النظام السوري، اليوم السبت، مدعومة بمقاتلين إيرانيين وعراقيين وبغطاء من الطيران الحربي الروسي على مدينة طيبة الإمام الاستراتيجية في ريف حماة الشمالي بشكل كامل.
وجاء ذلك بعد سيطرة جيش النظام على حاجز المداجن وخربة السمان وتل المنظار، عقب اشتباكات عنيفة مع فصائل المعارضة، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، وتدمير دبابتين وراجمة صواريخ للنظام.
وقال محمد رشيد الناطق باسم "جيش النصر" التابع للجيش السوري الحر، إن طائرات النظام الحربية مدعومة بطائرات روسية استخدم سياسة الأرض المحروقة، عبر قصف طيبة الإمام بأكثر من 200 غارة جوية ما اضطر الثوار للانسحاب من البلدة بعد قصفها بعشرات القنابل الفوسفورية الحارقة والقنابل الارتجاجية التي خلّفت أضراراً بالغة". وفق صحيفة "الشرق الأوسط".
في المقابل، استعادت فصائل المعارضة ظهر اليوم، السيطرة على على قرية سن سحر جنوب مدينة حلفايا وحاجز السيريتل الواقع شمال مدينة صوران بريف حماة الشمالي، بعد اشتباكات مع قوات النظام، أدت إلى مقتل عدد من جنود النظام، وتدمير دبابة ومقتل طاقمها.
كما استهدفت فصائل المعارضة بقذائف المدفعية تجمعات القوات الروسية في رحبة خطاب العسكرية شمالي حماة، دون ورود أنباء عن نتائج الاستهداف.
اقرأ أيضاً: حماة.. جيش النظام يستعيد قرية بعد ساعات من خسارتها
في حين كثفت طائرات النظام وروسيا غاراتها الجوية، على مدن اللطامنة وكفرزيتا وحلفايا ومورك وقرى المصاصنة والزلاقيات بالريف الشمالي، ما أسفر عن مقتل مدنيين وإصابة آخرين بينهم أطفال في اللطامنة.
وكانت المعارضة أحكمت سيطرتها على طيبة الإمام في أواخر شهر آب العام الماضي، بعد معركة خاضتها مع تنظيم "جند الأقصى" ضمن معركة "غزوة مروان حديد".