استؤنفت صباح اليوم الجمعة، عمليات إجلاء سكان البلدات المحاصرة في ريفي دمشق وإدلب، بعد 48 ساعة من الانتظار في الحافلات على نقطتي العبور في الراشدين وكراجات الراموسة في حلب.
وغادرت 5 حافلات تقل مقاتلي الزبداني وسرغايا وذويهم مدينة حلب عبر طريق الراموسة إلى الراشدين حتى ظهر اليوم، فيما دخلت 10 حافلات تقل أهالي ومقاتلي بلدتي الفوعة وكفريا إلى حلب، بحسب "الإعلام الحربي" التابع لـ"حزب الله".
اقرأ أيضاً: الزبداني والفوعة.. من أين إلى أين؟
وتوقف، الأربعاء الماضي، سير الاتفاق الموقع قبل عدة أسابيع، بين ممثلين من إيران مع آخرين من فصائل "جيش الفتح" بوساطة قطرية، حتى يعمل النظام السوري على إتمام إطلاق سراح معتقلين.
وقال مراسل راديو "روزنة" بلال بيوش أمس الخميس، إن الاتفاق توقف حتى يتم الاستعلام عن الجرحى المُسعفين الى تركيا من أهالي كفريا والفوعة، الذين أصيبوا في منطقة الراشدين منذ أيام بتفجير أودى بحياة نحو 100 قتيل.
وأضاف المراسل، الذي يرافق القافلة قرب حي الراشدين بحلب أن مشكلة أخرى اعترضت سير الاتفاق وعملية تبادل المهجرين، تتعلق بقوائم المعتقلين المفترض بالنظام الإفراج عنهم.
وتضاربت الأنباء حول قائمة المعتقلين، وحسب المعلومات الواردة فإن النظام السوري تلاعب بقوائم الأسماء المفترض أن يتم الإفراج عنهم وعمل على إخطارهم بقوائم مغايرة، الأمر الذي رفضه "جيش الفتح".
وخرجت، فجر الأربعاء،11 حافلة من الزبداني وسرغايا والجبل الشرقي بريف دمشق تقل جميع مقاتلي المعارضة وعائلاتهم، تزامناً مع خروج 45 حافلة من بلدتي كفريا بريف إدلب تقل 3000 شخص، وذلك تمهيداً للمرحلة الثانية من الاتفاق.