أعلنت الشركة السورية للاتصالات التابعة للنظام السوري أن رفع أسعار الانترنت يأتي للحفاظ على جودة واستمرار الخدمة، فيما انتقد نشطاء قرار الشركة وعبروا عن استيائهم من رداءة الخدمة وما وصفوه بـ "سرعة الإنترنت الوهمية".
وقررت الشركة في قرار لها، نشر أمس الأحد، رفع أسعار خدمة الانترنت "ADSL" لدى مزوِّد الشركة "تراسل" اعتباراً من أول نيسان الجاري.
وحددت الشركة أجور الخدمة لسرعة 256 كيلو بت/ثانية بـ 1200 ليرة سورية شهرياً بدلاً من 800 ليرة، وسرعة 512 كيلو بت/ثا بـ 1400 ليرة بدلاً من 1000 ليرة، وسرعة 1 ميغابت/ثا بـ 1900 ليرة بدلاً من 1600 ليرة، وسرعة 2 ميغابت/ثا بـ 3100 ليرة بدلاً من 2800.
وكذلك سرعة 4 ميغابت/ثا بـ 5500 ليرة شهرياً بدلاً من 5000 ليرة، وسرعة 8 ميغابت/ثا بـ 10000 ليرة بدلاً من 9500 ليرة، ولسرعة 16 ميغابت/ثا ب 18500 ليرة بدلاً من 17 ألف ليرة، ولسرعة 24 ميغابت/ثا بـ 28000 ليرة بدلاً من 25 ألف ليرة، كما حددت الشركة أجور التركيب بمبلغ 2500 ليرة تدفع لمرة واحدة.
وانتقد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قرار الشركة برفع الأسعار، معربين عن استيائهم من رداءة الخدمة، وقالت لمى عدرا "يعني اسوأ خدمة.. وكمان عم ترفعو السعر... لو فعلا بتتحسن الخدمة ماحدا بيزعل".
ربيع شلوف، تساءل "بس نفسي افهم المؤسسات الحكومية كيف بترفع اجور وضرائب ... بلااا ميرتفع دخلل المواطن".
في حين، طالبت مودي نور، بتحسين الخدمة حتى تستأهل زيادة الأسعار وقالت "نحن مقدرين وطبيعي ترتفع الأسعار ضمن الظروف الي نحن عايشين فيها.. وكمان انتو قدروا وضعنا.. وحسنوا الخدمة وخلوها خدمة تستاهل المبلغ الي عم يندفع مقابلها".
ورفعت شركة الاتصالات أسعار خدمة الانترنت عدة مرات خلال السنوات الأخيرة، وكانت أخر مرة في آب الماضي، إذ ارتفعت حينها أسعار الاتصالات الهاتفية وخدمة الإنترنت سويةً.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)