شن الطيران الحربي الروسي، مساء أمس السبت، غارات على مواقع تابعة لـ "جيش الإسلام"، وفصائل معارضة أخرى قرب الحدود التركية بريف إدلب.
وذكر مراسلنا في ريف إدلب، مصطفى العلي، أن "الطيران الحربي الروسي شن 10 غارات استهدفت مقرات تابعة لجيش الإسلام وفصائل معارضة أخرى في بلدة بابسقا ومناطق أخرى بريف إدلب قرب الحدود التركية".
وأشار مراسلنا إلى أن "الغارات الروسية أدت لمقتل القائد العسكري براء أبو مالك من داريا"، ولم ترد معلومات دقيقة عن حصيلة القتلى والجرحة نتيجة الغارات.
اقرأ أيضاً: التحالف الدولي يبرّر مقتل مدنيين نتيجة غاراته!
من جانبه، علّق رئيس الهيئة السياسية في "جيش الإسلام"، محمد علوش، على القصف في إدلب في حسابه على (تويتر) "لا أستغرب شماتة المناهجة وفرحهم باستهداف مقرات الفصائل وفرحهم بذلك فقد استهدفوا 13 فصيلاً للجيش الحر، فما الفرق بين العدو الظاهر والصديق الغادر"، على حد تعبيره.
كما لقي عدد من المدنيين حتفهم وأصيب آخرون بجروح، نتيجة غارات لطيران جيش النظام استهدفت قريتي الغسانية وكنيسة، نخلة ومحيط قرية الشغر قرب جسر الشغور بريف إدلب.
وتعرضت قرية معرشورين في ريف إدلب الجنوبي لغارات جوية، ولم ترد بعد معلومات عن وقوع ضحايا.
وفق سياق آخر، وصلت القافلة الثالثة من المقاتلين المعارضين والمدنيين الخارجين من حي الوعر بحمص، إلى أبو الظهور بريف إدلب الشرقي الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة.
وبدأت، فجر أمس السبت، عملية إجلاء الدفعة الثالثة من المقاتلين المعارضين والمدنيين في حي الوعر باتجاه إدلب، إذ تضم الدفعة حوالي 1860 شخصاً من مقاتلين خرجوا بسلاحهم الفردي وعائلاتهم ومدنيين رافضين للاتفاق الذي أبرم في 13 آذار الماضي بين لجنة تفاوض الوعر والنظام السوري بضمانة روسية.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)