ألمانيا.. مخاوف من تزايد نشاط السلفيين الإسلاميين

سلفيون أوروبيون
سلفيون أوروبيون

سياسي | 02 أبريل 2017 | روزنة

أبدت مصادر تابعة لـ "هيئة حماية الدستور" (المخابرات الداخلية الألمانية)، مخاوفها من ارتفاعٍ في عدد السلفيين المدرجين في قوائم الهيئة على الأراضي الألمانية.

ونقل موقع قناة "دويتشه فيله" الألمانية عن صحيفة "راينشه بوست"، أن عدد السلفيين الإسلاميين المُصنّفين ضمن قوائم هيئة حماية الدستور وصل إلى 10 آلاف، في حين كان عددهم في عام 2011 حوالي 3000، وفي عام 2015 كان يقارب 8350 شخصاً.
اقرأ أيضاً: رأفت الزاقوت: صراع الإسلاميين على النفوذ وليس مع الثورة


وحسب مصادر الهيئة المخولة بحماية الأمن الداخلي الألماني، فإن أغلبية السلفيين الإسلاميين ليسوا إرهابيين، بل هناك أقلية داخل الحركة السلفية في ألمانيا هي التي تسعى الى استخدام العنف في سبيل تحقيق غاياتها.
ومن المُلفت، أن غالبية أعضاء الشبكات الإرهابية والمتشددين الذين تم ضبطهم في ألمانيا، ينتمون إلى الحركات السلفية أو خرجوا من عباءتها.

Image result for ‫السلفيون الإسلاميون في ألمانيا‬‎
وكان رئيس هيئة حماية الدستور قد قال مؤخراً، في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية، أن المشهد السلفي الإسلامي في البلاد شهد تغيراً جذرياً خلال الفترة الأخيرة. وأضاف هانس – غيورغ ماسن القول: "ما يبعث على القلق هو أن هذا المشهد لا يتوسع فحسب، بل بات يتشعب. كما أن الزعامة لم تعد محصورة بمجموعة قليلة من الأشخاص مثل، بيير فوغل، أو سفين لاو، أو ابراهيم أبو ناجي، والذين بالكاد نسمع الآن أسمائهم.. ظهر العديد من الأشخاص الجُدد المهيمنين على المشهد، ولابد لنا من مراقبتهم جميعاً".

Image result for ‫السلفيون الإسلاميون في ألمانيا‬‎
وأضاف ماسن، أن التغير في الوقت الراهن يتمثل في ظهور أشخاص منفردين يجمعون حولهم "أتباعهم"، وأردف قائلاً: "لم يعد من الممكن الحديث عن مشهد سلفي واحد، بل عن العديد من النقاط الساخنة".


وذكر القيادي الأمني الألماني، أن هناك العديد من الجماعات السلفية التي تتشكل وتتواصل باستمرار عن طريق الشبكات الافتراضية، مثل الانترنت أو مجموعات "واتس آب"، ومثل هذا الأمر لم نعرفه قبل بضع سنوات.

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)

 


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق