جنوب دمشق المحاصر.. رفض للاتفاق بين "تحرير الشام" و"حزب الله"

جنوب دمشق
جنوب دمشق

سياسي | 01 أبريل 2017 | روزنة

 خرجت، ظهر اليوم السبت، مظاهرة في بلدة ببيلا جابت أحياء البلدة وشارك فيها عدد كبير من الأهالي رفضاً لربط مصير جنوب العاصمة المحاصر باتفاق كفريا والفوعة، وحمل المتظاهرون لافتات نددت بالاتفاق وهتفوا ضد "هيئة تحرير الشام".

وأصدرت، أمس الجمعة، اللجنة السياسية لجنوب العاصمة دمشق والمكلفة من قبل الجهات المدنية والعسكرية في المنطقة بملف المفاوضات مع النظام، بياناً قالت فيه إنها "اللجنة الوحيدة المفوضة عن المنطقة لإبرام أي اتفاق، والاتفاق الذي تتحدث عنه وسائل الإعلام حول كفريا والفوعة وربطه بمنطقة جنوب دمشق لا يعنينا لا من قريب ولا من بعيد".

اقرأ أيضاً: دمشق.. حصار مزدوج يهدد عشرات العوائل غربي اليرموك

وفي هذا السياق، بين فصيل "جيش الأبابيل" التابع للمعارضة المسلحة موقفه من الاتفاق الذي تناقلته وسائل الإعلام، وقال إن "الاتفاق الذي وقعته تحرير الشام مع حزب الله اللبناني، وشمل مناطق تواجدنا في بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم، لا علم لنا  فيه".

وأعلن الجيش رفضه لهذا الاتفاق، "كون طرفيه يتعارضان مع مع المبادئ والثوابت الوطنية والثورية لجيش الأبابيل، ولأن الجيش يرفض عملية التفاوض والتغيير الديمغرافي على أساس طائفي، الأمر الذي ينكره القانون الدولي".

وكانت عدة مصادر، قد ذكرت أن اتفاق كفريا والفوعة يشمل بلدات دمشق الجنوبية الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة، وهي بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم وحي القدم، والمناطق الخاضعة لسيطرة "تحرير الشام" في مخيم اليرموك.

ويقضي الاتفاق على توقيع هدنة لمدة 9 أشهر في البلدات المذكورة وإخراج عناصر "تحرير الشام" المحاصرين في منطقة غرب المخيم من قبل النظام السوري و"داعش" ويقدر عددهم بـ 250 عنصراً.

من جهة أخرى، قتل أمس الشاب "محمد نصوح كندوش" من أبناء بلدة يلدا جنوب دمشق، إثر تعرضه لطلقة قناص تنظيم "داعش"، أثناء تواجده في إحدى بساتين البلدة بالقرب من خطوط التماس مع التنظيم.

كما دارت اشتباكات متقطعة، بين مقاتلي حي التضامن وعناصر "شارع نسرين" التابعين لقوات النظام، على محور شارع السبورات وشارع الأمين، تزامن ذلك مع تمشيط الحي بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة.

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق