انطلقت اليوم الأربعاء، أعمال القمة العربية الثامنة والعشرين في البحر الميت بالأردن، وذلك في ظل غياب تمثيل سوريا، بينما كان الملف السوري حاضراً في الكلمات الافتتاحية للقادة العرب وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية.
وأعرب رئيس الدورة الحالية للقمة العاهل الأردني، عبد الله الثاني، في كلمته الافتتاحية، عن "أمله في أن تقود مفاوضات جنيف وأستانا إلى انفراج يطلق عملية سياسية تشمل جميع مكونات الشعب السوري وتحافظ على وحدة أراضي سوريا وسلامة مواطنيها وعودة اللاجئين"، وفق ما نقله مراسلنا في الأردن محمد السكر.
بدوره، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن "الجامعة العربية تتابع عن كثب الأزمة السورية دون وجود وسيلة للتدخل أو التأثير على الدول الفاعلة في الأزمة التي تتصدى لصياغة مستقبل سوريا"، الأمر الذي وصفه أبو الغيط بـ "المعيب".
إقرا أيضاً: أبو حطب يسعى لدى واشنطن وأنقرة لإنقاذ سد الفرات
من جانبه، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريس، في كلمتة خلال افتتاح القمة، أن "من الضروري إيجاد حل سياسي للأزمة السورية ما يضمن انهاء الأزمة الإنسانية والقضاء على الإرهاب"، على حد قوله.
وأوضح أن "مكافحة الإرهاب في سوريا تتطلب أولاً إيجاد حل سياسي"، مشيراً إلى أن "المنظمة الدولية تبذل جهوداً لإنجاح مفاوضات جنيف بين الأطراف السورية".
وعلَّقت الجامعة العربية في عام 2011 عضوية سوريا، على خلفية انطلاق "الثورة" السورية المناهظة للنظام السوري، وتُرك مقعد سوريا شاغراً في الجرة الحالية والسابقة بعد قرار للجامعة قضى بعدم منح المقعد للائتلاف السوري المعارض "حتى استكمال مؤسساته".
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)