إدلب.. هدنة بين إيران و"جيش الفتح" لتسعة أشهر!

إدلب.. هدنة بين إيران و"جيش الفتح" لتسعة أشهر!
أخبار | 28 مارس 2017

بدأت في منتصف ليل الثلاثاء، هدنة وقف إطلاق النار في مدينة إدلب وبعض القرى المحيطة بها، بموجب اتفاقية كفريا والفوعة والزبداني ومدتها تسعة أشهر، مقابل خروج عدد من عوائل المدنيين من المناطق المذكورة.

وتمت هذه الاتفاقية، برعاية حكومتي إيران وروسيا من جهة، و"جيش الفتح" المحاصر لقريتي كفريا والفوعة شمال إدلب من جهة أخرى، وسيتم إخلاء المدنيين خلال 60 يوماً بوساطة الهلال الأحمر الدولي والدفاع المدني السوري "القبعات البيضاء".

أقرأ أيضاً: ضحايا بغارات روسية على أحياء إدلب

ومن ضمن بنود الهدنة، توقف القصف الجوي من قبل طيران روسيا والنظام السوري على مدينة إدلب ومناطق شلخ وزردنة ومعرة مصرين وبنش وطعوم ورام حمدان ومزارع بروما.

وشن الطيران الحربي الروسي، صباح اليوم الثلاثاء، ثماني غارات جوية بالصواريخ الفراغية على وسط مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، واقتصرت الأضرار على الماديات.

كما تعرضت جسر الشغور، أمس الاثنين، لغارات من قبل الطيران الروسي بالصواريخ العنقودية والفراغية والفوسفورية، ما أدى لمقتل عدد من المدنيين وإصابة العشرات بجروح.

قد يهمك.. طيران النظام يقصف المدنيين في كفرنبل

على صعيد آخر، فككت فرق الهندسة التابعة لـ"الجيش الحر" ثلاث عبوات ناسفة مجهولة، كانت مجهزة للتفجير داخل بلدة سنجار بريف إدلب الشرقي.

وكانت ثلاث عبوات ناسفة، قد استهدفت عناصر للمعارضة المسلحة، خلال الأسبوع الفائت، وقتلت عدداً منهم ودمرت آلياتهم، وحتى الآن لم يُعرف مصدر هذه العبوات.

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق