ناشد المهندس هيثم كيلاني، من مدينة دمشق، رئيس النظام السوري بشار الأسد، لإرجاع ابنه من السحب للخدمة في جيش النظام، وذلك بعد أن أمسكت به إحدى السيارات التابعة للأمن العسكري، رغم أنه وحيد.
وطالب كيلاني في منشور له على صفحته في فيسبوك، أمس السبت، الأسد بمعرفة مكان ابنه، واسمه "سهم"، وقال إنه "مختطف".
وأضاف، "سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد المحترم: أنت محاط بمؤامرة خارجية قذرة تدفع ثمنها حضارتنا العريقة، ومن طرف آخر بفساد بدأ يستشري وسيكلفنا غالياً، وابني يبذل جهداً حثيثاً ليكون طبيباً مثلك وعنده قدرات يبذلها".
وأوضح كيلاني في منشوره، "تم إنزال ابني سهم من الباص في منطقة جسر فيكتوريا (تحت الجسر) وتم اركابه قسراً مع شبان بنفس عمره في فان أبيض رقمه 813808 يقوده رجال بلباس الجيش مسلحون، وتوقفت سيارتهم في الساعة الثالثة والنصف وبقيت حتى الرابعة والنصف من بعد عصر اليوم ثم غادرت".
اقرأ أيضاً: واشنطن تعاقب روسيا بسبب دعمها للنظام السوري
وأضاف، "شهم بلغ الثامنة عشر في 24/2/2017 نظمنا له دفتر جندية مكتوب عليه مؤجل دراسيا حتى عام 2018 ومعه وثيقة من مدرسته تثبت ذلك، ولا أسمح له بمغادرة المنزل إلا وهو يحملهم".
وتابع كيلاني منشوره، "بهذه الشفافية أفرد مشكلتي أمامك وأمام الملأ.. ابني يبحث عن تميز ينتظره منذ سنين..أريد أن أعرف أين ابني يا سيادة الرئيس؟.
ونوه كيلاني في منشوره، قائلاً "يا سيادة الرئيس لي أعمال كثيرة نفذتها في قصر الشعب منها النسر في قاعة المراسم واسمي مطبوع عليه والنسر خلف مكتب والدكم رحمه الله وأعمال أخرى في برج سلام".
وختم كيلاني منشوره، إني "أبحث عن ابني يا سيادة الرئيس في هذا الخضم من المؤامرات، أترقب منكم ما يطمئنني عن ولدي".
ويشنُّ جيش النظام السوري حملة كبيرة لسوق الشباب للخدمة في صفوفه، وذلك بعد فقدان الكثير من العناصر على جبهات القتال، كما يستعين النظام السوري بمقاتلين أجانب من دول بينها إيران ولبنان والعراق وأفغانستان.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)