دخلت، أمس الخميس، قافلة جديدة من المدرعات والآليات العسكرية التركية، إلى الأراضي السورية، متجهة للتمركز في قاعدتي المشفى الوطني وكلجبرين غرب وجنوب مدينة أعزاز، وهما تابعتان للجيش التركي.
وبات تواجد القوات التركية، في المناطق التي تسيطر عليها فصائل "درع الفرات" شمال سوريا، أمراً اعتيادياً، حيث يتم أحياناً دخول هذه القوات بشكل يومي خلال احتدام المعارك ضد تنظيم "داعش".
اقرأ أيضاً.. واشنطن: سنتعاون مع تركيا وشركاء التحالف لتحرير الرقة
وفي بعض الأحيان، يتم تبديل عناصر القواعد التركية المنتشرة في عدة جبهات أمامية وخلفية ضد "قوات سوريا الديمقراطية" بحسب الحاجة إلى نوع السلاح والذخيرة.
وأغلب الآليات العسكرية المتواجدة في هذه القواعد تكون ثقيلة، كالدبابات والمدافع وناقلات الجند.
ويكون عمل الجيش التركي ضمن هذه القواعد، الرصد واستهداف المواقع إما بالمدفعية أو قذائف الدبابات أو الطيران، حسب المشاهدات التي تتم.
وعن أعداد وحجم القوات التركية، فهي غير معروفة، كون القواعد التركية مناطق عسكرية مغلقة" يمنع الدخول إليها، ولكن بحسب شهود عيان فإن كل قافلة تدخل إلى سوريا، تتألف من 10 إلى 15 آلية عسكرية.
ولا يعتبر "باب السلامة" هو البوابة الوحيدة التي تدخل منها هذه الآليات، حيث يوجد بوابات عسكرية على طول الحدود التركية السورية ابتداءً من جرابلس شرقاً حتى "باب السلامة" غرباً، مروراً بالراعي وغيرها من المناطق.
قد يهمك.. قوات "درع الفرات" المدعومة تركياً تسيطر على مدينة الباب شمال سوريا
وأطلقت تركيا في الـ 24 من آب الماضي، عملية عسكرية تحت مسمى "درع الفرات" وتضم فصائل معارضة مدعومة بوحدات خاصة تركية، واستطاعت السيطرة على عدة مناطق كانت تحت سيطرة "داعش" في مقدمتها الباب وجرابلس والراعي ودابق.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)