قال قائد "وحدات حماية الشعب" الكردية، سيبان حمو، أمس الجمعة، إن الهجوم الذي تدعمه الولايات المتحدة لطرد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من مدينة الرقة سينطلق في بداية شهر نيسان، وستشارك فيه القوات الكردية رغم المعارضة الشديدة لتركيا.
وأضاف حمو، في حديث خاص لوكالة رويترز، "بالنسبة لقرار تحرير الرقة واقتحامها قد حسم الأمر، ونعتقد بأن تحرير الرقة لن يتجاوز أسابيع عدة، وسيقتحمها مقاتلين عرب في تحالف قوات سوريا الديمقراطية".
وأوضح حمو، أن الجاهزية القتالية من ناحية العدة والعتاد وأعداد المقاتلين كافية خاصة بعد أن تم تطويق المدينة وعزلها من الجهات الثلاث غربا وشمالا وشرقا."
اقرأ أيضاً: عشرات الضحايا بغارات على مسجد غربي حلب
وبين حمو، أن الهدف السياسي للوحدات هو "ضمان حقوق الشعب الكردي في سوريا حقوقيا ودستوريا"، مضيفاً: "نطمح أن تتحقق هذه الأهداف بالمفاوضات السياسية حينها لن تكون هناك مشكلة مع النظام، رغم المواجهات العسكرية التي حدثث سابقا."
في حين قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، جيف ديفيس، إنه لم "يتم بعد اتخاذ قرار بشأن هجوم الرقة أو موعد التحرك لتحريرها".
وأوضح ديفيس إنه لا يوجد جدول زمني بشأن المدة التي قد تحتاجها العملية، منوهاً إلى أن وقتا طويلا أتيح لتنظيم "داعش" لبناء دفاعاته ومواقعه القتالية وتلغيم منازل وسيارات بشحنات ناسفة بدائية الصنع".
وكان وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو قال في مقابلة مع محطة خبر ترك، يوم الخميس، إن بعض "قادة الجيش الأمريكي يفضلون مشاركة وحدات حماية الشعب في الهجوم بسبب نجاحاتها السابقة على الأرض".
وأضاف "لكننا نرى أيضا مواقف مختلفة داخل الإدارة الأمريكية، حتى الآن لم يحددوا موقفا واضحا بهذا الشأن، إنهم في فترة انتقالية،" مشيراً إلى أنه ماتزال"المشاورات جارية."
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)