نصائح لترامب باستخدام قوات برية لهزيمة "داعش"

نصائح لترامب باستخدام قوات برية لهزيمة "داعش"
أخبار | 18 مارس 2017

نشرت مؤسسة "هاريتاج" الأمريكية ذات النفوذ الواسع في صناعة القرار في البلاد، تقريراً بعنوان "كيف يمكن للرئيس ترامب أن يطور السياسة الأمريكية في سوريا، ناشدت فيه الرئيس الأمريكي عدم تكرار أخطاء الرئيس السابق اوباما في سوريا، وبذل جهود أكبر لتوفير الحماية للمصالح الأمريكية وحلفائها في المنطقة".

ونصح التقرير ترامب بضرورة العمل مع حلفاء أمريكا لهزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي، مشيراً إلى أن التنظيم ليس التهديد الوحيد في سوريا، فهناك فرع تنظيم "القاعدة"، الذي يشكل أيضاً خطراً على الولايات المتحدة.

وأشار التقرير الذي نقله موقع "الوطن اونلاين"، ووكالة سبوتنيك، أن لدى واشنطن عدد قليل من الحلفاء الموثوق بهم في سوريا، فالميليشيات الكردية المرتبطة بحزب العمال الكردستاني هي قوة عسكرية فعالة، لكن التعاون الوثيق معها تكتنفه التعقيدات، بعد اعتبارها جماعة إرهابية من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

اقرأ أيضاً: كندا.. اعتذار رسمي من الذين تعرضوا للتعذيب في سوريا

ولفتت "هاريتاج" في التقرير إلى أن الجبهة في جنوب سوريا، هي عبارة عن ائتلاف من ميليشيات معتدلة، وقبلية، تدعمها الأردن وفرنسا والولايات المتحدة، يمكن اعتبارها كحلفاء أكثر موثوقية، خاصة لتأمين الحدود الأردنية ومنع تسلل "داعش".

وأكد التقرير على ضرورة أن تقوم واشنطن بالضغط على تركيا والحلفاء الآخرين في حلف الناتو، وعلى المملكة العربية السعودية، وحلفاء آخرين في الخليج للمساهمة بقوات برية وقوات عمليات خاصة لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية على الأرض داخل سوريا. وأنه يمكن للولايات المتحدة أن تقدم الدعم المتمثل بالمستشارين والدعم اللوجستي والجوي والنقل البري إضافة إلى الاستخبارات والمراقبة ودعم البحث والإنقاذ، وغيرها من العوامل المفيدة والمساعدة في هذا الجانب.

واعتبر تقرير المؤسسة أن روسيا أو ايران يمكن اعتبارهما حلفاء مفيدين لأمريكا ضد "داعش"، مع الأخذ بعين الاعتبار أن كليهما يعمل على تقويض مصالح الولايات المتحدة القومية وحلفائها. يجب عدم المبالغة باستعداد موسكو للتعاون في سوريا، أو التقليل من اهتمام موسكو بتقليص نفوذ الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، على حد تعبير المؤسسة.

وأشار التقرير إلى أنه يتوجب على الولايات المتحدة أن تضغط على جميع حلفائها للقضاء على تدفق الأموال التي تذهب كتبرعات لصالح جماعات إسلامية متطرفة. وأنه على واشنطن أيضاً الطلب من حلفائها نشر المزيد من القوات العسكرية لمهاجمة "داعش"، وتوفير أكبر قدر من المساعدات للاجئين السوريين.

 يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق