وجَّهت محكمة أمن الدولة في الأردن إلى خمسة سوريين، تهماً يالتورط في تفجيرات مخيم الركبان للنازحين السوريين قرب الحدود الأردنية، التي وقعت في حزيران الماضي، وأدت لمقتل عدد من عناصر قوات حرس الحدود الأردنية.
وقال مراسل روزنة في الأردن، محمد سكر، إن المحكمة نسبت للسوريين الخمسة، أمس الأربعاء، تُهماً بالقيام باعمال إرهابية باستخدام مواد متفجرة أفضت إلى موت إنسان بالاشتراك، والقيام بأعمال إرهابية باستخدام مواد متفجرة أفضت إلى هدم بناء، وحيازة أسلحة أوتوماتيكية للقيام باعمال إرهابية، واستيراد مواد مخدرة بقصد الإتجار، إضافةً إلى تهمة الدخول إلى أراضي المملكة بطريقة غير مشروعة.
في حين، نفى المتهمون بالقضية، التهم المنسوبة لهم، وأجَّلت المحكمة النطق بالحكم إلى الأحد المقبل، التاسع عشر من آذار الحالي لسماع شهود النيابة في القضية.
إقرأ أيضاً: تفجير بمخيم للاجئين السوريين على حدود الأردن
والمتهمون السوريون هم نجم عبدالله عمور، أحمد مغشي البدور، فادي أرشيد العمور، خليف فندي غياث، أحمد هلال العلي.
وأصدر رئيس المحكمة قراراً بتعيين المحامي، بشير العقيلي، وكيلاً للدفاع عن المتهمين لعدم قدرتهم على توكيل محام بعد أن اوضح لهم بأن التهمة المسندة إليهم تتراوح عقوبتها بين الإعدام والأشغال الشاقة المؤقتة، لذلك تستوجب تعيين محام على نفقة الدولة.
وكان النائب العام محكمة أمن الدولة الأردنية، ذكر، في وقت سابق، أن المتهمين من المنتمين لتنظيم (داعش)، وعلى صلة بتفجيرات مخيم الركبان من خلال التخطيط ورسم الخطة مع الإنتحارى المنفذ بعد أن قاموا برصد الحدود ومعاينتها واختيار ساعة التنفيذ والطريق التى تسلكها السيارة المفخخة بالإضافة إلى تصوير العملية.
وألقى جهاز الأمن في القوات الأردنية القبض على السوريين الخمسة على الحدود الأردنية السورية.
ويقع مخيم الركبان على الجهة السورية في المنطقة الحدودية مع الاردن، ويقطن فيه عشرات آلاف النازحين السوريين، ولا تسمح السلطات الأردنية بدخول النازحين إلى أراضيها لمخاوف أمنية، إذ شهد المخيم عدة تفجيرات تبنى تنظيم "داعش" المسؤولية عنها.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)