أصدرت الشرطة العسكرية الروسية ليل أمس الثلاثاء، قراراً في مدينة حلب منعت بموجبه ارتداء اللباس العسكري لأي عنصر من عناصر الشرطة العسكرية التابعة لوزارة الدفاع في حكومة النظام خارج نطاق المهمة الرسمية الموكلة إليه داخل المدينة، وينص القرار على اعتقال كل فرد يخالفه، حسب مصادر خاصة لـ روزنة من داخل مدينة حلب.
وشهدت مناطق في حي باب النيرب توتراً بين عناصر الشرطة العسكرية التابعة لوزارة دفاع النظام والشرطة العسكرية الروسية، وصلت إلى الاشتباك فيما بينها وإطلاق الرصاص من قبل اللجان الشعبية على الجنود الروس.
وذكر مصدر من المدينة لـ روزنة أن الشرطة العسكرية الروسية تحقِّق وتلاحق عدد من عناصر "اللجان الشعبية" التي دخلت إلى منطقة سيف الدولة والمنطقة الشرقية، بعد ازدياد حالات السرقة وتعفيش المنازل والسرقة تحت تهديد السلاح من قبل هذه العناصر التي ترتدي الزي العسكري أيضاً.
إقرأ أيضاً: ختام "أستانة3" دون مشاركة المعارضة
وأضاف المصدر أن أحياء المدينة شهدت فوضى وعدم أمان بسبب غياب الأمن، وقامت عناصر من اللجان الشعبية بتهديد الأهالي في عدة مناطق وصلت إلى حد التهديد بالقتل وسرقة الممتلكات، ونزع مولدات الكهرباء والاستيلاء عليها في أكثر من منطقة، وتهدد صاحب المنزل بالاعتقال في حال رفضه.
يشار أيضاً أن اصطداماً آخر، حصل بين عناصر المخابرات التابعة للنظام في مدينة حلب كتيبة الشرطة العسكرية الروسية أيضاً، بحسب ما ذكرت وكالة الأناضول.
ونشرت روسيا كتيبة من الشرطة العسكرية في شهر كانون الأول من العام الماضي لضمان الأمن في مدينة حلب في إطار التعاون العسكري بين روسيا والنظام.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)