الاتحاد الأوروبي يكشف خطته لإعادة إعمار سوريا

الدمار في سوريا
الدمار في سوريا

سياسي | 15 مارس 2017 | روزنة

كشف البيان المشترك للبرلمان الأوروبي ومجلس أوروبا عناصر سياسة الاتحاد الأوروبي حيال سوريا، وأن الاتحاد "لا يستثني" إمكانية تقديم مساعدات مالية بعد انتهاء الصراع فيها، وكذلك تقديم المساعدات من قبل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وبنك الاستثمار الأوروبي، والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير.

وجاء في نص البيان، ونقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية، أمس الثلاثاء، "أوضح الاتحاد الأوروبي في وقت سابق، أنه لن يكون قادراً على المساعدة في إعادة إعمار البلاد طالما لا تبدأ هناك عملية حقيقية وشاملة للانتقال السياسي".
اقرأ أيضاً: سوريا على مسافة خطوة من تحقيق السلام

وتشير الوثيقة إلى أنه بعد إطلاق عملية الانتقال السياسي، قد يتخذ الاتحاد الأوروبي "خطوات" في هذا الاتجاه، ولفت البيان إلى أنه على المدى الطويل، "سيتحقق السلام وإعادة إعمار سوريا عن طريق إعادة تشغيل الاقتصاد الوطني الذي تعرض لأضرار جسيمة".

وأضاف البيان: "في هذا السياق، حالما تسمح الظروف بذلك، واعتماداً على الطلب، سيكون بإمكان صندوق النقد الدولي أخذ زمام المبادرة في جهود استقرار الاقتصاد الكلي في سوريا، بالتعاون مع البنك الدولي وتقديم المشورة بشأن السياسات في مجال الإصلاحات الهيكلية والقطاعية، والقروض".

وذكر البيان، أن الاتحاد الأوروبي يريد التعاون مع جيران سوريا فيما يتعلق بإعادة إعمار البلاد، مبيناً أن احتياجات الاستثمار في عملية إعادة الإعمار ستكون "كبيرة جداً" وستتطلب "بذل جهود عالمية".

وقالت فيدريكا موجيريني مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إن سوريا تحتاج إلى "سلام بالوكالة" يدعمه المجتمع الدولي، "بدلاً من الحرب بالوكالة المستمرة منذ ست سنوات والتي قتلت حوالي 320 ألف شخص".

وستستضيف بروكسل عاصمة الاتحاد الأوروبي، مؤتمراً دولياً بشأن سوريا في الخامس من نيسان، على أمل "إيجاد قوة دافعة جديدة".

وتجري موجيريني منذ أشهر محادثات مع ثمانية لاعبين إقليميين في الشرق الأوسط، من بينهم إيران والسعودية وتركيا ولبنان، سعياً إلى إيجاد حد أدنى لتفاهم فيما بينهم حول شكل محتمل لمستقبل السلام.

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق