أفرجت قوات الأسايش الكردية في عفرين بشمال حلب، بعد ظهر السبت عن دفعة جديدة من المعتقلين لديها بعد وساطة بذلها جيش الثوار المتحالف مع وحدات حماية الشعب في إطار قوات سوريا الديمقراطية.
وبلغ عدد المفرج عنهم 80 شخصاً كانوا قد اوقفوا على الحواجز الأمنية داخل منطقة عفرين أثناء تنقلهم بين محافظة ادلب ومنطقة اعزاز، وجلهم مقاتلون تابعون لفصائل درع الفرات، حسب جيش الثوار.
وصرح أحمد السلطان نائب القائد العام لجيش الثوار لروزنة، أن اولئك الأشخاص اعتقلوا بتهم مختلفة منها الانتماء للجيش الحر وتهريب أسلحة لفصائل درع الفرات عبر عفرين.
وأكد السلطان لروزنة أن عملية الإفراج هي خطوة انسانية تأتي استجابة للمناشدات العديدة، وبالتزامن مع يوم المرأة العالمي وقرب حلول عيد الأم وأنها ليست عملية لتبادل الأسرى.
ودعا أحمد السلطان باقي الفصائل المقاتلة على الأرض السورية، أن تحذو حذو جيش الثوار والمضي قدماً لتبييض كافة السجون والمعتقلات مؤكداً أنه سيتم الإفراج قريباً عن دفعات جديدة من المعتقلين.
وانطلقت عملية إطلاق سراح المعتقلين من مدينة تل رفعت، وجرى تسليمهم لممثلي "الهيئة السياسية في محافظة ادلب" في معبر الغزاوية، ليتوجهوا بعدها إلى دارة عزة وادلب، بينما توجه قسم آخر من المفرج عنهم إلى اعزاز عبر معبر قطمة.
والجدير بالذكر أن بلدة مريمين في الريف الشمالي لحلب شهدت عملية مشابهة قبل نحو شهرين، حيث جرى حينها إطلاق سراح 74 شخصاً.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)