حاول دبلوماسي سوري سابق مسجون في فرنسا الانتحار، وذلك بعد يوم واحد على مواقفة السلطات على تسلميه لسويسرا حيث أدين بقضية اغتصاب 1997.
وقال المحامي ديمتري ديبور لوكالة "فرانس برس"، أمس الجمعة، إن إياد العرفي حاول الانتحار عبر تناول مضادات الاكتئاب، ونقل إلى الطوارئ، حيث كان "مدمراً وخائر القوى"، مضيفاً أن موكله "كان قد بدأ حياته من جديد، وكان يظن فعلا أنه سيتمكن من تجاوز الحكم".
اقرأ أيضاً: ألمانيا.. اتهام مدير سكن لاجئين باغتصاب فتاة سورية
ووافقت محكمة الاستئناف في فرساي قرب باريس، الخميس الماضي، على طلب تسليم العرفي إلى سويسرا حيث أدين غيابياً بتهمة اغتصاب امراة في الستين من العمر عام 1997 بعد أن عذبها لليلة كاملة.
وطالبت السلطات السويسرية يومها برفع الحصانة الدبلوماسية عنه، إلا أن حكومة النظام السوري سرعان ما استدعته إلى بلاده، وفي عام 1998 اعتقل في ألمانيا وسلم إلى سويسرا، إلا أنه تمكن من الفرار بعد أن أفرج عنه بكفالة، ليحكم عليه غيابياً عام 2001 بالسجن 13 عاماً.
وكان الدبلوماسي السوري السابق، اعتقل في فرنسا في نهاية عام 2016، ولديه حتى الخميس المقبل لنقض الحكم أمام محكمة التمييز، لكن المصدر أوضح أن إجراءات التسليم قد تصبح "مبسطة" في حال لم يقدم المعتقل طلب التمييز ووافق على تسليمه الى سويسرا.
وتمكنت السلطات الفرنسية، من تحديد مكان وجود العرفي في ضواحي باريس واعتقاله، حيث كان يقيم بهوية مزورة مع زوجته الفرنسية وأولاده. ورجح المحامي عدم تقديم نقض لهذا الحكم أمام محكمة التمييز.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)