وافق مجلس الوزراء في حكومة النظام السوري، أمس الثلاثاء، على مشروع تقسيم جامعة دمشق إلى جامعتين تحت مسمى جامعة دمشق الأولى وجامعة دمشق الثانية.
وأفادت وكالة "سانا" الرسمية، أنه "للاستمرار بتخريج كوادر أكاديمية بمستوى علمي متقدم حفاظاً على عراقة جامعة دمشق، وافق مجلس الوزراء على مشروع إحداث (جامعة دمشق الثانية)".
اقرأ أيضاً: رسوم بآلاف الدولارات للتسجيل في الدراسات العليا!
وقال رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي، في تصريح لـ"المدينة إف إم"، إن هذا القرار "جاء بعد دراسة لوحظ فيها الزيادة الكبيرة في عدد الطلاب الذين بلغوا 170 ألفاً في التعليم النظامي و70 ألفاً في التعليم المفتوح.. وهذا ما يفرض ضرورة زيادة الكوادر".
وأضاف الكردي، أن القرار يقضي بـ"تقسيم الجامعة إلى جامعة للكليات التطبيقية وأخرى للكليات النظرية بإدارتين وكوادر منفصلة"، مبيناً أنه "تم الإعلان عن 502 وظيفة شاغرة في الهيئة التدريسية وفق مسابقة أولى، ولم يكتمل العدد لذلك ستجرى مسابقة أخرى قريباً".
كما وافق مجلس الوزراء، على مشروع مرسوم يتضمن الترخيص لجامعة خاصة باسم "جامعة الأخطل الدولية الخاصة" في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة، ولفرع لها في مدينة معرة صيدنايا بريف دمشق.
قد يهمك.. جامعات "خلبية" تصطاد اللاجئين السوريين
وجامعة دمشق، هي أقدم وأكبر جامعة في سوريا، تقع في العاصمة دمشق ولديها فروع في بعض المحافظات الأخرى، تعد أول جامعة حكومية في الوطن العربي، وترجع نواتها الأولى إلى العام 1903 من خلال المدرسة الطبية بفرعيها الطب البشري والصيدلة.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)