أكدت "قوات سوريا الديمقراطية"، أنها ستبقى "الحاكم الفعلي" لمدينة منبج وريفها، شرقي حلب، وذلك بعد إعلان تلك القوات أنها اتفقت مع روسيا على تسليم مناطق في منبج لجيش النظام السوري.
وأشار بيان لمجلس منبج التابع لـ "قوات سوريا الديمقراطية" أمس الأحد، وصل روزنة نسخة منه، إلى أن "منبج وريفها تحت حماية قوات مجلس منبج العسكري وتحت رعاية التحالف الدولي وحمايته، ولن نسمح لأي قوة أخرى الدخول إليها".
إقرأ أيضاً: الأمم المتحدة: 66 ألف شخص نزحوا من الباب وتادف
وأضاف البيان أن "مجلس منبج العسكري وقوات التحالف الدولي هم الذين تعاونوا في تحرير المدينة من تنظيم داعش".
وأشار بيان سابق لـ "قوات سوريا الديمقراطية" إلى أن "مجلس منبج العسكري" اتفق مع الجانب الروسي على تسليم القرى الواقعة على خط التماس مع درع الفرات والمحاذية لمنطقة الباب في الجبهة الغربية لمنبج لقوات حرس الحدود التابعة لجيش النظام السوري.
وأعلن مسؤولون أتراك مراراً أن هدف عملية "درع الفرات" حالياً هو السيطرة على منبج، وطرد "قوات سوريا الديمقراطية" منها.
وسيطرت "قوات سوريا الديمقراطية" ويتشكل غالبها من مقاتلين أكراد، على منبج، العام الماضي، بعد معارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)