سجلت محادثات السلام الجارية في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة لأول مرة تقدماً طفيفاً، وذلك بشهادة وفدي النظام والمعارضة اللذان تحدثا عن "بصيص أمل" في صياغة جدول الأعمال.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية أن وفد النظام السوري تعرض لضغوط من حلفائه الروس من أجل التطرق الى مسألة الانتقال السياسي التي تعد المطلب الرئيسي للمعارضة السورية في مباحثات جنيف.
في المقابل يصر وفد النظام على أن تشمل المباحثات قضية "الإرهاب"، في كلمة فضفاضة تستخدمها دمشق لوصف كل أطراف المعارضة المسلحة.
اقرأ أيضاً: رئيس مجلس الأمن يتوعد بعقاب النظام السوري على "الكيماوي"
ولم يتضح بعد ان كان الهدفان في انسجام، أم أن الجانبين بسيران في مسار تصادمي مثلما كان الحال في جولات التصادم قبل عام. لكن ديبلوماسيين يقولون ان لقاء المعارضة بغينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي مساء الأربعاء قد يمثل علامة فارقة تزعج الأسد.
وقال يحيى القضماني رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات للصحفيين أنه استعرض وزملائه نقاطاً قوية وواضحة لغاتيلوف، وأن روسيا ستحتاج الى وقت للرد، وأضاف أن المعارضة ترغب في أن تصبح موسكو حيادية عبر رعاية عملية الانتقال السياسي والعمل مع المعارضة في سبيل وقف الإرهاب في سوريا.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)