أكد الرئيس المشترك لمجلس سورية الديمقراطية رياض درار أن "القضية الكردية" هي قضية سورية بامتياز، و أن أي حل في سورية غير ممكن إلا بحل المشكلة الكردية، داعيًا جميع الأطراف السورية للعمل سوياً لتحقيق الحل دون عنصرية، و بدون شكوك، و نوايا مسبقة.
ولفت درار على أن التعاون مع القوى الكردية بشكل مباشر يحصن الموقف السياسي السوري العام، مشيرا إلى ضرورة التعاطي بإيجابية مع القوى الفاعلة على الأرض، و المتمثلة اليوم بمجلس سورية الديمقراطية سياسيا و قواتها العسكرية ميدانيا، و التي تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية.
و قال الرئيس المشترك لمجلس سورية الديمقراطية أن المجلس وحد المنطقة الشمالية عسكريا ، بخلاف ما حدث في مناطق أخرى حيث بقيت فيها القوى العسكرية " فصائلية" ، الأمر الذي أدى إلى نتائج كارثية، مستشهدا بما حدث في حلب مؤخرا.
وأوضح درار أن فصائل الجيش الحر في الجبهة الجنوبية و درع الفرات و غيرها من الفصائل المقاتلة قامت بقتال تنظيم داعش، إلا أن القوى الوحيدة التي تمكنت من دحره تماماً من مناطقها كانت قوات سورية الديمقراطية.
ودعا الرئيس المشترك لمجلس سورية الديمقراطية المنظمات الدولية بالدخول إلى المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سورية الديمقراطية وفي رد على الاتهامات الموجهة إلى لقوات سورية الديمقراطية بارتكاب انتهاكات في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وطالب بمعاينتها على أرض الواقع، وعدم الاعتماد فقط على الشهادات من الأرض توخيا للدقة .
و عن المهام التي من المناط لمنصب رئيس المجلس القيام بها، بين درار أن الإدارة تعبر عن الصوت الجامع الذي يأخذ القرار بالتوافق بشكل ديمقراطي.
وأضاف أن المجلس يضم في صفوفه العديد من المكونات السورية مثل التركمان والكرد و العرب و السريان و اعتبر القيادي المعارض أن إقامة مناطق إدارة ذاتية ربما يكون الحل الأمثل لسورية المستقبل فيما تكمن الأولوية اليوم في وحدة السوريين و استعادة الأراضي السورية ضمن دولة واحدة موحدة.