نجا قائد "فيلق الشام" التابع لـ "لجيش السوري الحر"، ياسر عبد الرحيم، اليوم الأربعاء، من تفجير استهدف سيارته في بلدة ترمانين بريف إدلب.
وقال مراسلنا بريف إدلب، يمان العبود، إن "مجهولين فجروا عبوة ناسفة في سيارة عبد الرحيم، ولم يكن في وقتها داخل السيارة، وأدى الانفجار لمقتل 3 من مرافقيه".
والرائد ياسر عبد الرحيم، قيادي في"الجيش السوري الحر، وكان من أوائل الضباط المنشقين عن جيش النظام السوري، عقب مظاهرات شعبية ضد النظام عام 2011.
إقرأ أيضاً: إدلب: هتافات لـ"الأسد" في مناطق المعارضة.. وناشطون يردون
وشغل عبد الرحيم قبل قيادة "قيلق الشام" منصب قائد غرفة عمليات حلب، واستقال من ذلك المنصب لأسباب تتعلق بالمواجهات التي حصلت بين الجيش الحر وقوات كردية شمال حلب، وفق بيان استقالته من قيادة غرفة عمليات حلب.
ووصف عبد الرحيم، محاولة اغتياله بـ "العمل الخسيس والغادر"، في تغريدة له على موقع (تويتر).
ولم تتبنى أي جهة حتى الأن المسؤولية عن محاولة الاغتيال، وكان كشف عبد الرحيم، في وقت سابق، أن جيش النظام رصد مبلغاً مالياً كبيراً لمن يغتاله، كما عمم فرع الامن السياسي بحلب إحداثيات منزله في ريف إدلب.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)