سيطر "جيش خالد بن الوليد"، اليوم الأحد على بلدة جلين، وذلك بعد يومين من سيطرته على بلدات سحم وعدوان وتسيل، حيث تعتبر بلدة سيل من أهم المناطق التي يسعى "جيش خالد بن الوليد" للسيطرة عليها، بسبب موقعها الاستراتيجي.
وأفاد مراسل روزنة"، علي المحاميد، أن "جيش خالد بن الوليد المرتبط بتنظيم داعش، اعد هجوم لتوسيع سيطرته في ريف درعا، مستغلاً إنشغال الجيش الحر في معركة الموت ولا المذلة في مدينة درعا ضد قوات النظام السوري".
اقرأ أيضاً: درعا.. طيران النظام يقتل عائلة كاملة بينهم رضيع
وأكد المراسل، "توثيق مقتل أكثر من 65 شخصاً بينهم 35 إعدموا ميدانيأ، ويتبع أغلبهم لفصائل الجيش الحر، قتلوا على يد جيش خالد ابن الوليد، بينهم أكثر من عشر جرحى كانوا يتلقون العلاج في مشفى تسيل الميداني، وأصيبوا في معركة الموت ولا المذلة في مدينة درعا".
وأضاف مراسل روزنة، قيام أصحاب المحلات في مدينة وطفس والمزيريب بنقل بضائعهم وإفراغ محلاتهم خوفاً من دخول تنظيم "داعش" وأغلقت محال الصرافة وانعدمت الحركة التجارية بالكامل، حيث يتخوف العديد من أهالي القرى والمناطق القريبة من وقوعهم بأيدي التنظيم ودخول قراهم .
قد يهمك: قصف سوق "طفس" بريف درعا الغربي
من جهة أخرى صعدت قوات النظام السوري من القصف اليومي المكثف لأحياء مدينة درعا بالبراميل المتفجرة وصواريخ الفيل، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في ظل إغلاق أغلب مشافي حوران لخروجها عن الخدمة.
وعلى الصعيد الإنساني، يعيش النازحون من القرى التي تمت السيطرة عليها وضع مأساوي باللجوء للقرى القريبة والمخيمات حيث قدرت الأعداد بأكثر من 15 ألف نسمة في ظل الأجواء الباردة وعدم وجود مخيمات تتسع لهذه الأعداد وإنعدام الخدمات الأساسية التي يحتاجونها.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)