انفجرت، اليوم الجمعة، سيارة مفخخه تابعة لتنظيم الدول الإسلامية "داعش"، في قرية قرب مدينة الباب، ما أدى لمقتل 36 مدنياً، وستة مقاتلين تابعين لقوات "درع الفرات"، وذلك غداة سيطرة قوات "درع الفرات" على مدينة الباب، بعد معارك عنيفة ضد "داعش".
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر ميدانية، أن "التفجير وقع على نقطة تفتيش في قرية سوسيان ، الواقعة شمال - غرب مدينة الباب التي سيطر عليها قوات "درع الفرات" بمساندة من القوات التركية، أمس الخميس".
اقرأ أيضاً: قوات "درع الفرات" المدعومة تركياً تسيطر على مدينة الباب شمال سوريا
من جهته، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن حصيلة التفجير الانتحاري من المرجح أن ترتفع نظراً لوقوع عشرات الإصابات بعضها بليغة".
وأضاف المرصد، أن الانفجار هز مقري المؤسسة الأمنية والمجلس العسكري في قرية سوسيان على بعد نحو ثمانية كيلومترات شمال غربي مدينة الباب.
قد يهمك: أردوغان: تطهير الرقة مرهون باتفاق مع ثلاث دول
وأكد المرصد، أن العديد من مقاتلي المعارضة المشاركين في "درع الفرات" قتلوا أمس الخميس بانفجار لغم في الباب أثناء تطهير المدينة من الذخائر غير المنفجرة، ذلك طرد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وأعلن مسؤولون أتراك، أن قوات "درع الفرات"، ستتجه بعد الباب للسيطرة على منبج الخاضعة لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية"، في وقت تداولت وسائل إعلام في الأيام الأخيرة، أنباءً عن دراسة خطة تركية بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، تقضي بمشاركة "درع الفرات" في معارك طرد "داعش" من الرقة، معقل التنظيم الرئيس في سوريا.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)