قامت مجموعة من الشباب المراهقين ليلة أمس بثلاثة أعمال شغب مختلفة في ضاحية "رينكيبي" غرب العاصمة السويدية ستوكهولم، ومن الجدير بالذكر أن أغلب سكان تلك الضاحية من المهاجرين.
وذكرت الاذاعة السويدية أن أول حادثة شغب وقعت حوالي الساعة الثامنة مساءً عند محاولة رجال الشرطة إلقاء القبض على أحد الأشخاص المطلوبين، قامت مجموعة من الشبان على إثرها برمي الحجارة على عناصر الشرطة.
انسحبت الشرطة بعد إلقاء القبض على الشخص المطلوب، لكن دورية أخرى عادت الى ريكينبي في الساعة 22:20 بعد تلقيها لبلاغ عن تعرض عدة سيارات في المنطقة للحرق. وبعدها بحوالي ساعة جاء بلاغ آخر عن تعرض محلات تجارية في ريكينبي للنهب.
وبحسب المتحدث الرسمي باسم شرطة ستوكهولم لارش بيستروم، فإن حصيلة أعمال الشغب يوم أمس كانت إضرام النار في عدة سيارات، تعرض شخصين للضرب المبرح ونهب محلات تجارية.
اقرأ أيضاً: خبير قانوني.. في هذا التوقيت يمكن محاكمة مجرمي الحرب في سوريا
وقد ردت الشرطة على راشقي الحجارة بإطلاق طلقة واحدة، تبين أنها لم تكن في الهواء قصد التخويف، بل تم التصويب على مجموعة راشقي الحجارة مباشرة. وقال المتحدث الرسمي باسم شرطة ستوكهولم لارش بيستروم أن أحد رجال الشرطة قيم أن الموقف كان يستدعي إطلاق النار على الشبان الملثمين لمساعدة زملائه، مؤكداً أن الطلقة لم تصب أحداً بأذى.
وتتكرر في السنوات الأخيرة حوادث العنف ورشق الشرطة بالحجارة وحرق السيارات في ضواحي عدد من المدن الكبرى بالسويد، وهي المناطق التي تقطنها غالبية من المهاجرين.