قال المبعوث الأممي إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، إن المحادثات التي ستجري في 23 فبراير شباط في جنيف تهدف إلى معرفة ما إذا كانت هناك فرصة لإحراز تقدم في المفاوضات السياسية.
وأعرب المبعوث الأممي خلال مؤتمر ميونخ للأمن، عن تحفظه على محادثات جنيف، قائلاً: "لا يمكنني أن أقول لكم إن كانت ستنجح، ولكن علينا أن نعمل على أن تكون هناك قوة دفع، حتى إذا فشل وقف إطلاق النار طويلاً إن لم يكن هناك حل سياسي".
اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة غير متفائلة بحلٍّ قريب في سوريا
وأضاف دي ميستورا، "أن محادثات آستانة فقط لوقف الإعتداءات، وجنيف تهدف لمعرفة ما إذا كانت هناك فرصة لمحادثات سياسية".
وكان الأمين العام الجديد للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، قد أعرب عن عدم تفاؤله بإيجاد حل قريب في سوريا، لافتاً إلى أن السلام في سوريا سيكون ممكناً في حال اقتنعت الأطراف أنها لن تحقق "نصراً عسكرياً".
وأعلن مكتب دي ميستورا، في وقت سابق، إرسال دعوات لأطراف مفاوضات جنيف، وذلك عقب تشكيل الهيئة العليا المعارضة وفداً ضم أعضاءً من منصتي "موسكو والقاهرة" و"هيئة التنسيق" المعارضة، ومن المقرر أن تنطلق المفاوضات بين الأطراف السورية الخميس المقبل.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)