تواصلت الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين له من جانب وتنظيم الدولة الإسلامية من جانب آخر في الريف الشرقي لمدينة حلب .
ووصلت قوات النظام بإسناد من المدفعية الروسية وعناصر حزب الله الى اطراف بلدة تادف في سعي جديد للوصول إلى مدينة الباب التي لازالت الاشتباكات مستمرة فيها بين قوات درعا الفرات وتنظيم الدولة الإسلامية.
ودارت تساؤلات في الآونة الأخيرة عن احتمالية انسحاب القوات التركية من البلدة بعد تحريرها لتبسط قوات النظام سيطرته عليها بشكل كامل.
وفي اتصال هاتفي مع الخبير في الشؤون التركية أوكتاي يلماز أشار أن هذا الكلام غير وارد في المطلق وقال يلماز" أن تركيا قدمت حوالي سبعين شهيدا ضمن هذه العملية ولن تقدم هؤلاء الشبان لتسليم المدينة بعدها للنظام والذي يقتل الشعب السوري مثله مثل داعش .
وأضاف أوكتاي يلماز "بعد تحرير اغلب المدينة بالكامل سيتم تسليمها للشعب السوري والجيش السوري الحر الذي يقاتل تنظيم داعش مع الجيش التركي، وهو يقوم الذي يقوم بإدارة المدينة ويتولى حماية امنها كما تم سابقا في جرابلس وستقدم جميع الخدمات الأساسية من قبل تركيا
وأشار المحلل التركي أن تحرير مدينة الباب من قبل الجيش التركي وقوات فصائل المعارضة المدعومة منها لن يأخذ وقتآ طويلآ وهي مسألة وقت فقط .
وعن الاشتباكات التي حصلت مابين قوات النظام وقوات درع الفرات من أسبوع وقال أوكتاي يلماز " هناك تواصل مع الجانب الروسي وتنسيق كامل لمنع المواجهات للتصادم مع النظام أو القوات الموالية له وتم فرض خط فاصل بينه وبين قوات المعارضة التي تقاتل مع الجيش التركي في الباب، وأضاف أوكتاي يلماز إذا لم تتجاوز قوات النظام هذا الخط والدخول الى المدينة لن تحدث أي اشتباكات واعتقد الروسي يقومون بالدور الجيد كوسيط لعدم التشابك بين الطرفين.
وتابع المحلل التركي إذا أراد النظام تحرير منطقة سورية من تنظيم داعش هناك مناطق واسعة يسيطر عليها التنظيم بإمكانه الذهاب قتله وتحريرها .