توجه وزير الداخلية السويدي اندرش يغيمان إلى مدينة مالمو في أقصى جنوب البلاد لاستجلاء الوضع الأمني في المدينة بعد تصاعد موجة العنف والجريمة المنظمة وحوادث القتل فيها، حيث شهدت مالمو وهي ثالث أكبر مدينة بالسويد خلال العام الأخير أكثر من 13 جريمة قتل.
وأكد الوزير السويدي أن الحكومة قد بدأت بالفعل سلسلة من التدابير للحد من التدهور الأمني في المدينة، منها تسريع المحاكمات وتعزيز ميزانية الشرطة وقدراتها. كما تم تشديد قوانين حيازة الأسلحة بدون رخصة. ويعتقد أن عدداً كبيراً من الأسلحة دخلت الى السويد عقب حرب البلقان، حيث أكد الوزير أنه وقّع مع نظيره الصربي اتفاقية حول تبادل المعلومات الاستخباراتية لمكافحة تجار السلاح.
هذا وتعاني ضواحي المدن الكبرى في السويد والتي معظم سكانها من المهاجرين من تدهور الوضع الأمني وازدياد في نشاط عصابات الجريمة المنظمة، مما يثير قلق السكان والمنظمات الحكومية والأهلية.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)