لقيت أم وأطفالها الأربعة، حتفهم نتيجة إلقاء طيران جيش النظام المروحي برميلاً متفجراً على حي طريق السد في درعا، في وقت خرج المشفيان الوحيدان في درعا البلد عن الخدمة بسبب استهدافهما بقصف جوي من قبل جيش النظام.
وقال مراسلنا في درعا، حسام البرم، اليوم الثلاثاء، إن "الأم فاطمة المصري وأطفالها سجى عبد الرحمن والمى ولمى ومحمد، لقوا حتفهم إثر سقوط برميل متفجر على منزلهم في حي طريق السد".
وقرر مجلس محافظة درعا الحرة، في بيان له، إغلاق المدارس حتى يوم الخميس القادم، كما أعلنت المشافي ومنظمات المجتمع المدني إيقاف الدوام حتى إشعار آخر، نتيجة القصف المكثف الذي تتعرض له درعا من قبل جيش النظام.
إقرأ أيضاً: فصائل معارضة تتقدم في مدينة درعا
وفي الوضع الصحي، خرج المشفى الميداني ومشفى عيسى عجاج في درعا البلد عن الخدمة، نتيجة إصابة جزء من كوادر المشفيين بجروح، والأضرار البالغة التي لحقت بالمشفيين بسبب استهدافهما من قبل الطيران الحربي التابع لجيش النظام.
ويذكر أن المشفيين هما الوحيدين في أحياء درعا البلد والمنطقة المحيطة، الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة.
وقتل خلال الأيام القليلة الماضية 3 ناشطين إعلاميين معارضين بقصف من جيش النظام على درعا، وهم عضو الهيئة السورية للإعلام باسل الدروبي، والعضو في تجمع أحرار حوران الإعلامي عمر ابو نبوت، والناشط الإعلامي عبد الله الحرير من بلدة بصرى الحرير.
كما تعرضت بلدات النعيمة وصيدا وبصرى الشام والجيزة ونصيب والغارية الغربية والشرقية وطفس وتل شهاب والمزيريب في ريف درعا، لقصف بالمدفعية والبراميل متفجرة من قبل جيش النظام، ما أوقع إصابات في صفوف المدنيين فضلاً عن أضرار كبيرة في منازل وممتلكات خاصة.
وأعلن جيش النظام في وقت سابق إطلاق معركة "ستذلون وتقهرون"، ضد فصائل المعارضة في درعا، في وقت ردت الفصائل بإطلاق معركة "الموت ولا المذلة"، حيث سيطرت على نحو 80% من حي المنشية بمدينة درعا بعد معارك ضد جيش النظام.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)