فرنسا.. محادثات جنيف قد تسفر عن نتائج "مخيبة للآمال"

فرنسا.. محادثات جنيف قد تسفر عن نتائج "مخيبة للآمال"
أخبار | 11 فبراير 2017

قال وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرو، يوم أمس الجمعة، إن الجولة القادمة من محادثات السلام السورية التي تقودها الأمم المتحدة في 20 فبراير شباط قد تسفر عن نتائج "مخيبة للآمال" في ظل "تعنت" النظام السوري.

وأضاف إيرو في مؤتمر صحفي مشترك مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا "من المهم أن تكون هذه المفاوضات ذات مصداقية وأن يأتي الأطراف بنوايا حسنة لأننا خضنا بالفعل تجارب مخيبة للآمال." منوهاً إلى أنه "في جنيف العام الماضي تسبب تعنت النظام في استحالة إقامة حوار."

اقرأ أيضاً: موسكو: مصير الأسد ليس عائقاً للحوار الروسي التركي

وتابع دي ميستورا أنه يأمل أن تخرج المعارضة السورية بقائمة مكتملة لممثليها بحلول يوم الأحد على أن تتضمن "توازنا جيدا بين من يقاتلون ومن يقدمون المشورة السياسية".

وقالت الهيئة العليا للمفاوضات في الأول من شباط إن اختيار الأمم المتحدة لوفود المعارضة التي ستحضر الجولة القادمة من محادثات السلام أمر "غير مقبول".

قد يهمك: باريس.. ندوة لسوريين وفرنسيين دعماً لقضية المعتقلين

في حين أكد دي ميستورا "أن القرار رقم 2254 يعطي صلاحية للمثل الخاص ليس للاختيار فقط، بل ليضع اللمسات النهائية على قائمة الوفود لكن هذا خيار لا أتمنى أن استخدمه."

وكان من المقرر أن تعقد محادثات السلام التي تجرى برعاية الأمم المتحدة في جنيف في الثامن من فبراير شباط الجاري، لكن المبعوث الأممي أجل المحادثات لـ 20 شباط، وذلك للاستفادة من نتائج المحادثات غير المباشرة التي جرت بين النظام السوري والمعارضة في آستانة عاصمة كازاخستان.

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق