أعلنت رئاسة الأركان التركية، أن جنودها الذين استهدفوا، الخميس الماضي، شمالي سوريا، كانوا موجودين في المكان منذ حوالي 10 أيام، وأنها سبق أن أبلغت الجانب الروسي بإحداثيات موقعهم قبل يوم من استهدافهم.
وقالت رئاسة الأركان في بيان لها، أمس الجمعة، "عناصرنا الذين تم استهدافهم من مقاتلة روسية، في التاسع من شباط الجاري، كانوا موجودين في نفس المكان منذ حوالي 10 أيّام، وكنا قد أبلغنا الجانب الروسي بإحداثيات تمركزهم قبل يوم من استهدافهم".
اقرأ أيضاً: "غير مقصودة".. مقتل جنود أتراك بغارة روسية في الباب
وأضاف البيان أن "الجيش التركي، أرسل في تمام الساعة 23:11 (20.11 ت.غ) في الثامن من شباط، أي قُبيل يوم من استهدافهم إحداثيات المنطقة التي تتواجد فيها عناصره، إلى مركز العمليات الروسية الموجودة في قاعدة حميميم بريف اللاذقية غربي سوريا".
وتابع، أن "إرسال الإحداثيات جاء بعد سقوط صاروخ في نفس اليوم (8 شباط)، بمناطق سيطرة القوات الصديقة، مصدره المنطقة الواقعة تحت سيطرة القوات الروسية".
قد يهمك: للمرة الأولى.. "درع الفرات" تشتبك مع النظام السوري
وأشار البيان إلى قيام الجيش التركي بتبادل المعلومات المتعلقة بتحركات قواته بسوريا، مع الجانب الروسي، في إطار مذكرة تفاهم مبرمة بين الجانبين في 17 كانون الثاني الماضي، لتفادي وقوع أضرار بين وحداتهم العاملة هناك".
من جهته، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في تصريحات صحفية، اليوم السبت، أن "الأهداف التي قصفتها القوات المسلحة الروسية هي الإحداثيات التي قدمتها تركيا، وكان ينبغي عدم وجود عناصر الجيش التركي في ذلك الموقع".
وأعلنت القوات المسلحة التركية، الأسبوع الماضي مقتل ثلاثة من جنودها وإصابة 11 آخرين، إثر قصف بـ"الخطأ" شنته مقاتلة روسية على موقع تمركزها، خلال استهدافها مواقع لتنظيم "داعش" في مدينة الباب.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)