عقد اليوم اجتماع أمني في مركز القاع الحدودي ، ضم شخصيات امنية و سياسية من الجانبين السوري و اللبناني .
وافادت "الوكالة الوطنية اللبنانية للاعلام" بأن الاجتماع ضم ضباطاً من الأمن العام اللبناني والسوري ، ومندوبين من مديريات الجمارك اللبنانية والسورية ، وممثلين عن المجلس الأعلى السوري اللبناني .
و تم خلال الاجتماع دراسة التحضيرات والاجراءت الجارية، تمهيداً لفتح المعابر الحدودية في الجوسية السورية والقاع اللبنانية ، وستعقد اجتماعات لاحقة بمشاركة الجهات المعنية خلال الأيام المقبلة.
و أغلقت حكومة النظام الحدود السورية في معبر القاع الرسمي على الحدود السورية اللبنانية بشكل كامل منذ عام 2007، بعد أحداث مخيم نهر البارد بحجة منع تسلل عناصر «فتح الإسلام» ، أو تسلل من ينتمي إلى الحركات الإرهابية المسلحة الى داخل سوريا .
و يجدر التذكير بوجود خمسة معابر ما بين سورية و لبنان تعود تبعيتها اداريا الى دمشق و حمص ، هي : معبر جديدة يابوس (المصنع من الجانب اللبناني)، والدبوسية (العبودية من الجانب اللبناني)، وجوسية (القاع)، وتلكلخ-البقيعة، وطرطوس (العريضة).
وتوجد على طول الحدود اللبنانية السورية معابر عدة "غير قانونية"، معظمها في مناطق جبلية وعرة، كانت تستخدم قبل الحرب السورية لاغراض التهريب، و استخدمها السوريون الهاربون من اعمال العنف للنزوح الى لبنان، والناشطون والمقاتلون المعارضون.