أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عن شعوره بـ"الرعب"، إزاء تقرير منظمة "العفو الدولية"، بشأن إعدام النظام السوري آلاف المدنيين في سجن صيدنايا العسكري، في حين وصفت بريطانيا التقرير بـ"المثير للاشمئزاز".
وقال استيفان دوغريك المتحدث باسم الأمين العام، الثلاثاء، إن الأمم المتحدة أعربت مراراً عن مخاوفها الجدية إزاء الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني في سوريا، "بما في ذلك مراكز وسجون الاحتجاز التي تديرها حكومة النظام".
اقرأ أيضاً.. العفو الدولية: مسلخ بشري وشنق جماعي في سجن صيدنايا
بدوره عبر وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، عن "استيائه الشديد من الحقائق، التي كشفها التقرير عن الجرائم التي يرتكبها النظام السوري بحق المعتقلين".
ووفقاً لبيان نشره مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية، أكد جونسون أن "هذا الأمر يتطلب على الضرورة وجود عملية انتقال سياسي داخل سوريا، بعيداً عن رئيس النظام السوري".
وأعلنت منظمة العفو الدولية في تقرير نشرته أمس الثلاثاء، أن النظام السوري أعدم نحو 13 ألف معتقل في سجن صيدنايا غالبيتهم من المدنيين المعارضين، بين عامي 2011 و2015، وعرضت في تقريرها شهادات لحراس سابقين في السجن ومعتقلين وقضاة شهدوا الإعدامات.
قد يهمك.. النظام السوري ينفي الاتهامات حول "إعدامات صيدنايا"
وأضاف التقرير، وحمل عنوان "مسلخ بشري: شنق جماعي وإبادة في سجن صيدنايا"، أنه "بين 2011 و2015، كل أسبوع، وغالباً مرتين أسبوعياً، كان يتم اقتياد مجموعات تصل أحياناً الى 50 شخصاً إلى خارج زنزاناتهم في السجن وشنقهم حتى الموت".
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)