طالبت المعارضة السورية، أمس الثلاثاء، بدخول مراقبين دوليين إلى سجون النظام السوري بعد تقرير لمنظمة العفو الدولية، وثق إعدام ما يصل إلى 13 ألف سجين شنقاً في عمليات إعدام جماعي وممارسة تعذيب ممنهج في سجن صيدنايا.
وطالب الائتلاف الوطني المعارض، في بيان "المجموعة الدولية لدعم سوريا بالعمل على وقف الإعدامات، والسماح الفوري بدخول المراقبين الدوليين إلى أماكن الاحتجاز بدون اي عوائق، والافراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين بشكل تعسفي".
اقرأ أيضاً.. العفو الدولية: مسلخ بشري وشنق جماعي في سجن صيدنايا
وأكد الائتلاف أيضاً "ضرورة تحويل ملف التقرير الى المحكمة الجنائية الدولية، بما يضمن محاسبة المسؤولين عن الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، ووضع حد للإفلات من العقاب".
وأشار، إلى ضرورة قيام مجلس الأمن الدولي بالاجراءات القضائية اللازمة بهدف "إجراء تحقيق وملاحقة قضائية للمسؤولين عن الجرائم الأشد خطورة في سوريا".
ودانت الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة، النتائج التي تضمنها تقرير منظمة العفو الدولية، معتبرةً أنه أظهر "حجم الإرهاب الذي يمارسه النظام السوري وارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".
وشددت الهيئة العليا، في بيان، أن "تطبيق البنود الإنسانية وبينها إطلاق سراح المعتقلين، يعد الإنطلاقة لأي مفاوضات جادة ترمي إلى تحقيق الانتقال السياسي الحقيقي في سوريا".
قد يهمك.. النظام السوري ينفي الاتهامات حول "إعدامات صيدنايا"
وقالت "العفو الدولية" في تقرير نشرته أمس الثلاثاء، إن النظام أعدم نحو 13 ألف معتقل في سجن صيدنايا غالبيتهم من المدنيين المعارضين، بين عامي 2011 و2015، وعرضت في تقريرها شهادات لحراس سابقين في السجن ومعتقلين وقضاة شهدوا الإعدامات.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)