اتفاق في الحولة دون علم الأهالي!

اتفاق في الحولة دون علم الأهالي!
أخبار | 08 فبراير 2017

وقَّعت فصائل معارضة والنطام السوري اتفاقاً حول منطقة الحولة بريف حمص الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة، فيما أكد مراسلنا هناك، أن أهالي الحولة لم يشاركوا في توقيع الاتفاق ولم يكن لديهم أي علم به.

ونص الاتفاق على السماح بإدخال بضائع إلى منطقة الحولة وفتح الطريق من المنطقة التي يحاصرها جيش النظام إلى مدينة حمص عبر معبر بلدة السمعليل، جنوب الحولة.

وقال مراسلنا في ريف حمص، وليد عنان، اليوم الأربعاء، إن الاتفاق يتضمن 4 شروط هي:

1- وقف إطلاق النار  بين الجانبين والسماح بدخول شتى أنواع البضائع وتغذية المنطقة بالكهرباء.

2- يحق لجميع التجار العمل عبر المعبر دون احتكار أو ميزات ودون فرض أية رسوم على البضائع الداخلة من قبل حركة أحرار الشام.

3- تبتعد نقاط تمركز جيش النظام السوري عن المعبر والطريق وتبقى نقطة واحدة فقط، وتتعهد تلك القوات بحماية الطريق من الميليشيات (الشبيحة) والمرتزقة.

4- منع خروج الأشخاص من عمر 17 حتى 45 سنة من المعبر إلا بموافقة خطية من "المحكمة الشرعية" التابعة للمعارضة في الحولة مع إبداء الأسباب لذلك في حين يستثنى من ذلك البند الموظفون وطلاب الجامعات والنساء و الحالات الانسانية و الظروف الطارئة.

ولفت مراسلنا إلى أن "أهالي الحولة لم يشكلوا أي لجنة منهم للتفاوض مع النظام السوري"، مشيراً إلى أن "الأهالي تفاجؤوا بموضوع الاتفاق"، مضيفاً أن "الهيئة الشرعية التابعة للمعارضة في الحولة هي من شكلت اللجنة التي تواصلت مع النظام".

إقرأ أيضاً: كيف يؤمن أهالي الحولة مياه الشرب؟

وأكد مراسلنا أنه "تم فتح المعبر المنصوص عليه ضمن الاتفاق ولكن لا يشهد أي حركة"، لافتاً إلى أن "المحكمة الشرعية الحولة لم تحدد بعد من يحق له الخروج أو الدخول من الحولة عبر المعبر".

ولم تنص بنود الاتفاق على خروج مدنيين أو مقاتلين من الحولة، التي يحاصرها جيش النظام منذ نحو 5 أعوام.

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق