دعا المعارض السوري و السجين السابق في سجون النظام السوري الدكتور وليد البني إلى الاستفادة من تقرير منظمة العفو الدولية و الذي حمل عنوان "مسلخ بشري: شنق جماعي وإبادة في سجن صيدنايا"، و إقرانه "بصور قيصر" بهدف تسويق المأساة السورية، و إعادة شرح القضية من منظور مختلف عما يروجه الإعلام اليوم، و الذي يصور ما يجري في سوريا بنظام علماني في مواجهة القاعدة و داعش.
و أكد البني ممارسة النظام للتعذيب من خلال مشاهدته المباشرة لذلك أثناء وجوده داخل السجن، لافتا إلى اختلاف التعاطي ما بين سجناء الرأي أو المعتقلين من دون خلفية إسلامية، و بين سجناء القاعدة ووصف تعاطي النظام معهم بالتعاطي الناضج.
كما شدد المعارض السوري على أن تقرير منظمة العفو الدولية الذي وصف الوضع في سجن صيدنايا كاف لينعقد مجلس الأمن الدولي، و يدرس التقرير، و يشكل لجنة تحقيق دولية، تحدد المسؤولين عن الجرائم بهدف إحالتهم إلى المحاكم المختصة.
يشار إلى أن الدكتور وليد البني هو ناشط سياسي و حقوقي و اجتماعي من مدينة التل في ريف دمشق اعتقله النظام برفقة ولديه مؤيد و إياد في بداية الثورة السورية عام 2011
وســبق اعتقاله لمدة خمس سنوات تقريباً في أيلول من عام 2001 على خلفية ما تم تعريفه بربيع دمشق و هو أيضا عضو اللجنة التحضيرية لمؤتمر الإنقاذ الوطني في سوريا.