شاركت مجموعة العمل لأجل المعتقلين السوريين، أمس الاثنين، في ندوة بباريس، تحت عنوان "العدالة المطلوبة لأجل سوريا" بدعوة من مجلة "L'Espirt"، واستجابة لنداء أطلقه عدد من المثقفين والأكاديميين الفرنسيين لدعم قضية المعتقلين.
وبدأت المجموعة، بالتعريف عن نشاطها أثناء الندوة، مشددة على ضرورة فصل قضية المعتقلين عن أية مفاوضات سياسية، وتفعيل مسار المساءلة والعدالة الانتقالية والتحرك بشكل جدي وسريع لملاحقة مجرمي الحرب من خلال محاكم محلية في أوروبا.
اقرأ أيضاً.. العفو الدولية: مسلخ بشري وشنق جماعي في سجن صيدنايا
كما طالبت المجموعة، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته من خلال الضغط لإيقاف تنفيذ جميع أحكام الإعدام الصادرة بحق المعتقلين فورياً، والسماح لمراقبين دوليين بالوصول الفوري إلى جميع أماكن الاعتقال في سوريا.
وتطرقت الندوة إلى أساليب التعذيب التي يمارسها النظام السوري مع المعتقلين، وضرورة تسليط الضوء على هذه القضية والإفراج الفوري عنهم لدى جميع الأطراف والضغط لإيقاف الاعتقال التعسفي، وإيجاد آلية لتعويض عائلات المعتقلين والمفقودين والمختطفين.
وقال صخر إدريس المتحدث باسم مجموعة العمل لأجل المعتقلين السوريين: "نحاول إيصال صوت المعتقلين المكتوم في أوروبا، ونشر التوعية بهذه القضية التي لايعلم عنها الشارع الغربي كثيراً، وذلك من خلال جلسات عقدناها في الاتحاد الأوروبي والعديد من الندوات والمحاضرات وحلقات النقاش".
وأردف ادريس قائلاً: "ونشدد على ضرورة فصل قضية المعتقلين عن المفاوضات السياسية، حيث تحاول بعض الأطراف وخاصة النظام السوري وروسيا الحصول على مكتسبات سياسية من خلال فرض هذه القضية كورقة تفاوض".
قد يهمك.. جلسة استماع في برلمان أوروبا حول حقوق الإنسان بسوريا
وحضر الندوة العديد من الشخصيات السياسية والأكاديمية ومنهم "آلان جوكس" وهو أحد المتخصصين في القضايا الاستراتيجية، ومدير الدراسات في معهد دراسات العلوم الاجتماعية العليا، ومؤسس مركز البحوث متعدد التخصصات للسلام والدراسات الاستراتيجية.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)