حماة.. الموظفون يتركون عملهم هرباً من "احتياط جيش النظام"

حماة.. الموظفون يتركون عملهم هرباً من "احتياط جيش النظام"
أخبار | 01 فبراير 2017

ترك مئات الشباب عملهم في دوائر حكومية تابعة للنظام السوري في مدينة حماة، هرباً من إجبارهم على القتال في صفوف جيش النظام، في وقت رفض عددٌ من أهالي المدينة إرسال أبنائهم إلى المدارس لغياب وسائل التدفئة، وسط موجة البرد التي تضرب المدينة.

وقال مراسلنا في حماة، زياد العربي، اليوم الأربعاء، إن "أكثر من ألف شاب تركوا وظائفهم في دوائر حكومة النظام خلال الفترة الأخيرة، هرباً من سوقهم بشكل إجباري للخدمة الاحتياطية في جيش النظام".

وأضاف أن "عناصر الأمن التابعة للنظام واصلت اعتقال شباب وإرسالهم للقتال في جيش النظام، من خلال عمليات دهم للمنازل وحواجز ودوريات لتلك العناصر في المدينة".

إقرأ أيضاً: السودان ينفي رسمياً فرض تأشيرة لدخول السوريين

وحول المدارس في حماة، ذكر مراسلنا نقلاً عن مصادر أهلية، أن "كثيراً من الأهالي رفضوا إرسال أبنائهم إلى المدارس التابعة لحكومة النظام بسبب عدم توفر مادة المازوت اللازمة للتدفئة في تلك المدارس وسط موجة البرد التي تضرب المدينة".

وأوضحت المصادر أن "الأهالي تقدموا بشكوى حول سوء الاهتمام بالمدارس لمدير التربية ومحافظ حماة التابعين لحكومة النظام".

وفيما يتعلق بالوضع الأمني، أصيب عدد من المدنيين بجروح يوم السبت الماضي في حي الشريعة، إطلاق نار متبادل بين عناصر من "الدفاع الوطني" الموالية للنظام، وعناصر من حواجز جيش النظام، وأوضح مراسلنا أن إطلاق النار بدأ من عناصر "الدفاع المدني" عن طريق "الخطاً".

ويأتي ذلك في وقت تتواصل غارات طيران جيش النظام الحربي على مواقع لفصائل معارضة في ريف حماة، وذلك في ظل سريان هدنة في سوريا منذ الـ 30 من كانون الأول الماضي.

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق