الجيش الأردني يحشد على الحدود السورية.. وتخوف من دخوله

الجيش الأردني يحشد على الحدود السورية.. وتخوف من دخوله
أخبار | 31 يناير 2017

عزز الجيش الأردني، أمس الاثنين، تواجده على حدوده الشمالية مع سوريا، بالقرب من مدينة درعا، عند معبر درعا القديم "الجمرك القديم"، فيما تخوَّف ناشطون من تدخل عسكري أردني داخل الحدود السورية.

ويأتي حشد الجيش الأردني لقواته على الحدود، بعد يومين من لقاء بين وفد عسكري للنظام السوري مع قيادات الجيش الأردني في عمان، وتخوف ناشطون من تدخل عسكري أردني داخل الأراضي السورية نظراً لحساسية الموقع وأهميته كون مكان سيطرة النظام في مدينة درعا يبعد عن بوابة المعبر الأردنية قرابة واحد كيلو متر، حسب ما ذكر مراسلنا حسام البرم.

اقرأ أيضاً: ماذا يحصل على الحدود السورية الأردنية؟

وأفاد البرم، أن "الجيش الأردني أجرى منذ أسبوعين، مناورات عسكرية على الحدود السورية"، مضيفاً أن "الأراضي السورية تعرضت في الآونة الأخيرة لسقوط قذائف هاون مصدرها الجانب الأردني خصوصاً عند منطقة الشياح التي تحتوى نازحين هاربين من القصف في مدينة درعا".

ومن جهة أخرى، انفجرت عبوة ناسفة، اليوم الثلاثاء، في ريف درعا الشمالي الشرقي، على الطريق الواصل بين بلدتي شعارة والكريم، أثناء مرور دراجة نارية، مما أدى إلى مقتل شابين، وعند تجمع الناس لإسعاف المصابين، استهدفت دبابات النظام السوري المسعفين والمدنيين، ما أسفر عن سقوط جرحى.

قد يهمك: لقاء عسكري بين الأردن والنظام السوري!

عسكرياً.. تقدم "جيش خالد بن الوليد"، المناصر لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، من جهة بلدة عين ذكر، صباح اليوم الثلاثاء، واستطاعت فصائل المعارضة صد عملية التقدم وقتل عشرة عناصر من جيش "خالد بن الوليد"، وما تزال الاشتباكات تدور حتى اللحظة.

في حين نشر "جيش خالد بن الوليد" بيان عن منع دخول وخروج المدنيين من جهة حاجز "تسيل عين ذكر"، وورد فيه "يعتبر طريق عين ذكر - تسيل مغلق بالكامل و يمنع المرور منه للعوام ابدا، و في المقابل يعتبر طريق الوادي مرورا بجملة - صيدا الحانوت هو الطريق الرسمي و المعتمد".

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق